حقوق إنسان
منظمة حقوقية تطالب بتحرك أممي لإنقاذ صحفيين يمنيين يتعرضون للمحاكمة
ـ صنعاء ـ طالبت منظمة حقوقية اليوم الأحد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث بإنقاذ 10 صحفيين تم إحالتهم إلى المحاكمة من قبل جماعة أنصار الله الحوثية في العاصمة صنعاء.
وذكرت منظمة سام للحقوق والحريات – وهي منظمة أهلية مقرها جنيف- في تقرير تلقت وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ)، نسخة منه أن جماعة الحوثي، أحالت 10 من الصحفيين المعتقلين تعسفيا إلى محكمة متخصصة في قضايا الإرهاب بصنعاء، واصفة ذلك بأنه إجراءٌ خطير يتطلب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون وغيرهم من المعتقلين بتهمٍ سياسية، والعمل لإطلاق سراحهم على الفور.
وأشار التقرير إلى أنه تم إحالة هؤلاء الصحفيين إلى المحاكمة، “على خلفية قضايا رأي، بعد اعتقالهم تعسفيا وإخفائهم قسراً لأكثر من ثلاث سنوات”.
وأفاد بأن ذلك يؤكد استمرار جماعة الحوثي في استخدام السلطة القضائية لتصفية حسابات سياسية ، واستغلالها للانتقام من معارضيها السياسيين والصحفيين بتقديمهم للمحاكمة في ظروف تفتقر لأدنى المعايير القانونية والحقوقية والإنسانية.
ونقل التقرير عن رئيس المنظمة توفيق الحميدي قوله إن ” إقدام جماعة الحوثي على هذه الخطوة ضد الصحفيين المعتقلين تعسفاً، يعد مؤشراً على سوء نوايا جماعة الحوثي تجاه مشاورات السويد، وخاصة مفاوضات تبادل الأسرى”.
وأكد التقرير أن” الصحفيين العشرة اعتقلوا، بتاريخ التاسع من حزيران/يونيو 2015، الساعة الثالثة فجراً، من إحدى غرف فندق قصر الأحلام في العاصمة صنعاء”.
وطالبت منظمة سام للحقوق والحريات، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث والمجتمع الدولي بإنقاذ الصحفيين من استمرار الاعتقال التعفسي والأحكام القاسية التي قد يواجهونها، من خلال الضغط على جماعة الحوثي لإنهاء الأحكام المسيسة وقرارات الإعدام التي تتخذها بحق عشرات اليمنيين بتهم ملفقة وحيثيات قانونية مسيسة. (د ب أ)