شرق أوسط
العفو الدولية ترصد أوجه تقدم في تونس ولبنان فيما يتعلق بمعالجة الجرائم الوطنية
ـ بيروت ـ كشفت منظمة العفو الدولية عن أمثلة إيجابية في مجال حقوق الإنسان بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتمثل في تحقيق أوجه تقدم في تونس ولبنان فيما يتعلق بمعالجة الجرائم الوطنية.
وناشدت المنظمة اليوم الثلاثاء بالعاصمة اللبنانية بيروت خلال عرض تقريرها السنوي عن وضع حقوق الإنسان بالشرق الأوسط، المجتمع الدولي تكثيف متابعة انتهاكات حقوق الإنسان.
وأشارت المنظمة إلى أنه تم اعتقال آلاف المنتقدين والناشطين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام الماضي، لافتة إلى أن سكوت المجتمع الدولي على الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان بالمنطقة شجع الحكومات على مواصلة اتخاذ إجراءات ضد منتقديها بلا هوادة.
وإلى جانب الحروب في سورية وليبيا واليمن، أشارت المنظمة إلى أن عام 2018 اتسم باتخاذ إجراءات ضد حقوقيين ومنتقدين.
وأضافت منظمة العفو الدولية أنه في إيران وحدها تم قمع موجة من الاحتجاجات الجماهيرية بعنف، موضحة أنه تم اعتقال أكثر من سبعة آلاف متظاهر وطالب وصحفي وناشط في البلاد .
وفي المملكة العربية السعودية، تم اعتقال ناشطات رائدات في مجال حقوق المرأة، إلى جانب مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول، بحسب المنظمة.
وأضافت المنظمة في تقريرها أن جميع المنتقدين في المملكة العربية السعودية إما يقبعون في السجون حاليا أو غادروا البلاد. (د ب أ)