أوروبا
الشرطة الألمانية: صديق منفذ هجوم الشاحنة ببرلين كان موجودا في فرنسا وقت هجوم نيس
ـ برلين ـ أظهرت وثيقة للشرطة الألمانية إن إسلاميا تم ترحيله الى تونس في أعقاب هجوم سوق عيد الميلاد في برلين في 2016، كان موجودا في مدينة نيس الفرنسية وقت وقوع الهجوم بشاحنة في العيد الوطني في فرنسا (يوم الباستيل) في 2016 أيضا.
وأطلعت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على وثيقة الشرطة الجنائية اليوم الثلاثاء والتي أظهرت أن المواطن التونسي “بلال بن عمار”، الذي تم ترحيله إلى تونس بعد هجوم برلين تناول الطعام مع أنيس العمري في الليلة التي سبقت قيام العمري بقتل 12 شخصا في هجوم بشاحنة في برلين في 19 كانون أول/ديسمبر 2016 .
وقالت وثيقة الشرطة إنه تم العثور على صورة على هاتف بن عمار أظهرت تذكرة رحلة طيران من برلين إلى نيس. والتقطت الصورة بتاريخ 6 تموز/يوليو 2016 أي قبل ثمانية أيام من هجوم نيس.
وكانت السلطات الألمانية قد كشفت أن بلال بن عمار، صديق التونسي منفذ هجوم الدهس في برلين أنيس العمري، كان مسجلا في ألمانيا بهويات متعددة كطالب لجوء، وقد ارتكب العديد من الجرائم.
ومن الأسماء المستعارة التي كان يستخدمها بن عمار، فتحي مهني، وأبو بكير معوض، وأحمد حسن.
وبحسب البيانات، كان بن عمار يدعي مرة أنه مغربي وأخرى أنه مصري ومرة ثالثة أنه ليبي.
ووفقا لمعلومات سلطات الأمن، فر بن عمار مع تونسيين آخرين إلى إيطاليا في قارب عام 2014، ثم وصل إلى ألمانيا عبر سويسرا. وقدم بن عمار طلب لجوء في مدينة كمنيتس الألمانية.
والتقى بن عمار صديقه أنيس العمري في 18 كانون أول/يناير عام 2018، قبل يوم من تنفيذ العمري هجوم الدهس. وتم ترحيل بن عمار إلى تونس في الأول من شباط/فبراير عام 2017.
وأودى الهجوم بحياة 12 شخصا. وتمكن العمري بعده من الفرار إلى إيطاليا، حيث قُتل برصاص الشرطة.
وكان بن عمار معروفا لدى السلطات الألمانية بسبب تورطه في جرائم سرقة ومخدرات، والتحايل للحصول على مساعدات اجتماعية على نحو مخالف للقانون، كما كانت تصنفه السلطات على أنه إسلامي خطير أمنيا. (د ب أ)