حقوق إنسان
الأمم المتحدة تبدأ تحقيقا بشأن ما يزعم عن فشلها في تخفيف انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار
ـ يانجون ـ أكد متحدث باسم الأمم المتحدة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأربعاء أن المنظمة الدولية بدأت تحقيقا بشأن ما يزعم عن فشلها في تخفيف انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها جيش ميانمار ضد الأقليات العرقية منذ عام 2011.
وتتعرض بعثة الأمم المتحدة في ميانمار لانتقادات منذ سنوات، بما في ذلك مذكرة داخلية صدرت في نيسان/إبريل 2017،تعلم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش أن وجود المنظمة في البلاد “أقرب إلى العدم” .
وتنفي الأمم المتحدة تقارير إعلامية بأنه تم إقالة ريناتا لوك-ديسالين، المنسقة الأممية السابقة المقيمة في ميانمار، من منصبها في وقت لاحق من ذلك العام بسبب عدم إعطاء أولوية للحماية الإنسانية في البلاد.
غير أن الحملة الصارمة التي شنها الجيش وأسفرت عن نزوح أكثر من 720 ألف من مسلمي الروهينجا التي بدأت في آب/أغسطس 2017 دفعت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتمرير قرار في وقت لاحق من العام، يطالب بإجراء تحقيق مع ميانمار بسبب الإبادة الجماعية، بالإضافة إلى تحقيق بشأن، “ما إذا كانت الأمم المتحدة قد فعلت كل شيء ممكن لمنع أو تخفيف الأزمة المتصاعدة.
وأعلنت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء أنها عينت جيرت روزنتال، وهو دبلوماسي من جواتيمالا لإجراء تحقيق داخلي.
وقال ستانيسلاف سالينج، المتحدث باسم الأمم المتحدة في ميانمار لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) “تلك المراجعة ليست موجهة ضد أي فرد أو هيئة بشكل خاص، لكن بدلا من ذلك للطريقة التي تعمل بها الأمم المتحدة كمؤسسة على الأرض والدروس الممكنة المستفادة للمستقبل”.
وأضاف سالينج “ليس لدى روزنتال أي خطط لزيارة ميانمار وسيجري تحقيقه “بمراجعة الوثائق والتحدث إلى الأطراف المعنية قبل أن يقدم نتائجه إلى الأمين العام مشفعة بالنصائح . ” (د ب أ)