أوروبا
الداخلية النمساوية تركز على جنسيات المشتبه في ارتكابهم للجرائم
ـ طلبت وزارة الداخلية النمساوية من الناطقين باسمها، التركيز على الجنسيات الأجنبية للمشتبه في ارتكابهم جرائم، وحجب المعلومات من وسائل الإعلام “الحساسة” بالنسبة لها، وذلك بحسب مذكرة داخلية مسربة، نُشرت اليوم الثلاثاء.
وكتب مسؤول بارز في الوزارة إلى ضباط الصحافة الاقليميين، في المذكرة التي نشرتها صحيفتا “كورير” و”دير شتاندارد” اليوميتين: “هل يمكن أن أطلب منكم أن تذكروا جنسية المشتبه في أنهم جناة في بياناتكم الصحفية في المستقبل”.
وأفادت المذكرة بأنه طلب من الموظفين أيضا توضيح ما إذا كان المشتبه بهم من طالبي اللجوء.
كما اقترحت الوزارة الحد من التواصل مع وسائل الإعلام مثل دير شتاندارد وكورير “إلى الحد الأدنى المقبول قانونيا”، وذلك بسبب ما يتردد بشأن تغطيتهم السلبية وأحادية الجانب للوزارة والشرطة.
ومن جانبها، ردت الوزارة – التي يقودها السياسي اليميني المتطرف هربرت كيكل – على المذكرة المسربة في بيان لها، أكدت فيه صحة الوثيقة وانتقدت “التحيز المشتبه به بين وسائل إعلام معينة”.
ومن جانبه، انتقد المستشار النمساوي المحافظ زباستيان كورتس الوزارة في بيان له.
وقال من نيويورك حيث يحضر الجمعية العامة للامم المتحدة، إن “أي قيود على حرية الصحافة غير مقبولة”. (د ب أ)