شرق أوسط

وزيرا خارجية مصر وتونس يؤكدان أهمية تعزيز آليات العمل العربي المُشترك

ـ القاهرة ـ أكد وزيرا خارجية مصر وتونس سامح شكري و خميس الجهيناوي اليوم الخميس على أهمية تعزيز آليات التضامن والعمل العربي المُشترك في مواجهة التحديات المختلفة التي تشهدها المنطقة.

وشدد الوزيران ، في إطار انعقاد أعمال آلية التشاور السياسي بين البلديّن برئاسة وزيري الخارجية في القاهرة اليوم ، على ضرورة الدفع بالحلول السياسية التي من شأنها استعادة الأمن والاستقرار الإقليمي، وعلى نحو يُسهم في الحفاظ على وحدة وسيادة الدول العربية.

وقال المُتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ ، في بيان صحفي اليوم ، إن مسار المباحثات بين الوزيرين تطرق أيضاً إلى تطورات القضايا العربية والإقليمية محل الاهتمام من الجانبين، وفي مقدمتها الأوضاع في كل من ليبيا، وسورية ، وكذا الجهود المُتصلة بمكافحة الإرهاب

واتفق الوزيران على أهمية تكثيف العمل على الجانبين خلال الفترة المقبلة للتغلب على أية عقبات أمام تطوير التعاون المأمول بينهما في مختلف المجالات وبما يضمن الإعداد الجيد للدورة المقبلة لأعمال اللجنة المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلديّن.

وأشاد الوزيران بالطفرة التي حققها حجم التبادل التجاري بين البلديّن خلال السنوات الماضية، وجددا التأكيد على الرغبة المُشتركة في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك مواصلة العمل سوياً من أجل تشجيع الاستثمار وإقامة الشراكات بين القطاع الخاص في كلا البلديّن.

وتطرق الوزيران إلى الترتيبات الجارية التي يقوم بها الجانب التونسي لاستضافة وتنظيم أعمال القمة العربية المقبلة خلال الشهر الجاري، وكذا تبادل الرؤى حول الموضوعات المختلفة المطروحة.

وأكد الوزير شكري ، خلال اللقاء ، على أهمية دورية انعقاد أعمال آلية التشاور السياسي بين البلديّن للتعامل مع كافة الموضوعات الثنائية والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المُشترك .

ومن جانبه، أعرب الوزير الجهيناوي عن اعتزاز بلاده بالروابط المتينة التي تجمعها مع مصر على كافة الأصعدة، وحرص تونس على تطوير آفاق العلاقات المشتركة في شتى المجالات. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق