السلايدر الرئيسيمنوعات
باسم يوسف يقدم 10 نصائح للتعامل مع “الشتيمة” على منصات التواصل الاجتماعي
سعيد سلامة
ـ لندن ـ من سعيد سلامة ـ نشر الإعلامي المصري الساخر، باسم يوسف، تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أوضح فيها الطريقة التي يتعامل بها مع من يوجهون له إهانات و”شتيمة” مقدما 10 نصائح للنشطاء على مختلف المنصات.
وقال يوسف في تدوينته: “دي نصيحة متواضعة احب اديها لاي حد على السوشيال ميديا سواء مشهور قوي او نص نص او مجرد عنده متابعين او حتى شخص عادي فاتح صفحته على الفيس بوك. و بما ان بقالنا فترة الناس بتحطها في صورة قواعد اللي مش عارف ايه الاربعون، و الوصايا العشرة لاي حاجة، فدي الوصايا العشر بتوعي في الموضوع ده”.
وعدد يوسف: “1- مافيش اي شئ يستاهل انك تضيع حياتك و اعصابك و راحتك النفسية في ركن التعليقات سواء على تويتر، او يوتيوب او انستاجرام او فيس بوك.. 2- اللي بيشتم و عامل فيها سبع رجالة عليك، لو شاف اكتر من تلات تعليقات بتشتمه حيلف حوالين نفسه طول اليوم. فما تخليش حد يبتزك لما تيجي تعمل بلوك ان انت “خايف، او جبان، او ضد الديموقراطية”. تعليق واحد سئ ممكن يبوظ يومك. فمابالك بعشرة او مية.. 3- انا اخدت قرار من فترة و القرار ده كان له اثره الايجابي جدا على صحتي النفسية، هي عدم التفاعل مع الشتايم او الهجوم على الانترنت لان مافيش حد بيكسب نقاش على الانترنت و في الاخر وقتك و مجهودك و صحتك النفسية بيتم استهلاكهم”.
وتابع قائلا: “4- ما تتردش في البلوك او كما قال المثل الشهير ’بلوك بلوك بلوك‘. اللي حيشتمك و لا حيغير رأيه فيك و لا انت في يوم” حتثبتله” انك صح و ييجي و يقولك حقك عليا و لا اصلا له اهمية لانه مالوش قيمة لو طلع من ورا الشاشة.. 5- شغل التحفيل و ’الحفلااااااا‘ ده كبرنا عليه و ما عدش حد ’بيتعلم عليه على تويتر و فيس بوك‘، لانك لو عملت بلوك فده بيحصل في كون موازي انت مش دريان بيه و مش فارق معاك.. 6- انا ايدي بقت تقيلة جدا في البلوك بقالي سنة او اكتر و مش شايف ده جبن او ضعف زي ما بيحاولوا يقنعوك. في الاخر المود بتاع الصفحة بيفرق جدا.. و السلبية بتاعة الشتايم ممكن يقفل ناس تانية انها تتابعك. فبمنتهى البساطة اللي بيشتمك، بيحتقرك، مش مستظرفك، مش طايقك، لما تعمله بلوك، انت بتريح نفسك و بتريحه لانك بتمنعه من دخول صفحة واحد بيكرهه ، فعلى ايه التعب؟ و في نفس الوقت بتنضف الصفحة بتاعتك و تدي الفرصة للي عايز يتابعك يعمل كده بدون حاجات تقرفه و تقرفك”.
وأضاف: “7- حاجة لطيفة ابتديت اعملها و هي اني مش بس باعمل بلوك، لا انا الحقيقة وصل الامر اني باشوف كل اللايكات على التعليق المسيء و اعملهم كلهم بلوك… مرض بقى بعيد عنك. بس بصراحة لو واحد فرحان و بيساند شتيمتك، لازمته ايه يفضل في صفحتك؟ فاه انا باطاردهم واحد واحد، في الجحور و الجبال و الكهوف و اجيب عيلتهم و اصحابهم واحد واحد و اعملهم بلوك بلوك بلوك. راحة عظيمة.. 8- كلام بديهي : تعليقات من نوعية : ’يا عم قرفتنا بقى بكلامك عن كذا‘ مالوش اي سبب منطقي لاني مش بادخل اوضة نومك و ازعقلك في ودانك. مش عاجبك اطلع من الصفحة.. 9- كلام بديهي (٢): لا البلوك مش ضد الديموقراطية و لا حرية الرأي لان انا ما منعتكش تعبر عن رايك و لا دخلت صفحتك اقولك تقول و ماتقولش ايه. صفحتي هي بيتي و ليا مطلق الحرية اني امنع اي حد بيهاجم او بيشتم. و موضوع ان انت شخصية عامة و لازم تسمع شتيمتك، ده مش عذر و لا شئ مقبول و لا لزام عليا اني اقبله. سيبنالك الديموقراطية و سيبنالك الاحتمال و الجلد على وساخة الانترنت.. 10- اللطيف بقى في كل ده اني بقالي فترة مش باخش اصلا على التعليقات. انا سايب ادارة الصفحة لكذا صديق و هما اللي بيقوموا بمهمة البلوك بلوك بلوك، و مهمة مطاردة اللايكات على التعليقات الوسخة و بلوك بلوك بلوك.. و مريح دماغي تماما. و انا بانصح الناس انها تعمل كده لو يقدروا. و شكرا”.