العالم
قتلى في هجوم لبوكو حرام في جنوب شرق النيجر
ـ نيامى ـ سقط عدد من القتلى بينهم عناصر من الشرطة في هجوم لتنظيم بوكو حرام المتطرف في جنوب شرق النيجر الجمعة، بحسب ما أفادت السلطات المحلية السبت وكالة فرانس برس.
وأكد أحد النواب من ديفا القريبة من المنطقة التي تأسس فيها تنظيم بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا المجاورة “هناك قتلى بينهم عناصر من الشرطة وهناك مصابون أيضاً في هذا الاعتداء الذي نفذه عناصر من بوكو حرام في غيسكيرو”.
وتقع غيسكيرو في شمال شرق مدينة ديفا العاصمة المحلية القريبة من الحدود مع نيجيريا. وأكد مسؤول حكومي في ديفا ومصدر بلدي في غيسكيرو وقوع الاعتداء بدون أن يشيروا إلى عدد المصابين أو إلى ظروف الاعتداء.
وقال المسؤول الحكومي لفرانس برس “ليس لدينا حصيلة دقيقة، ننتظر تقييم القيادة العسكرية الموجودة على الحدود”.
من جهته، أكد المصدر البلدي “لم ننته بعد، ما زلنا نقوم بعملية تمشيط في الوقت الحالي وليس لدينا عدد محدد (للضحايا)”.
وبحسب معلومات نشرها سكان ديفا على حساباتهم على فيسبوك فإن اعتداء الجمعة نفذته “عناصر مدججة بالسلاح تابعة لتنظيم بوكو حرام الإرهابي” قدموا “على متن عشرات السيارات” واستهدف “موقعاً عسكرياً” في وولوا الواقعة على بعد 5 كلم من غيسكيرو، لكن لم تؤكد السلطات بعد هذه المعلومات.
ودامت المعارك “قرابة الساعة” وسمح وصول تعزيزات خصوصاً من “القوة الخاصة” في جيش النيجر، بصد المسلحين الذين عادوا إلى نيجيريا، بحسب المصدر نفسه.
وهذا ثاني اعتداء خلال أقل من شهر لبوكو حرام ضدّ مركز عسكري بعيد عن منطقة بحيرة التشاد الممتدة على الحدود بين النيجر ونيجيريا وتشاد، المسرح التقليدي لعمليات الإسلاميين النيجريين منذ عام 2015.
وفي 16 شباط/فبراير، قال جيش النيجر إنه قتل “أكثر من 200 إرهابي” في عملية برية وجوية في حوض بحيرة تشاد.
وعينت الحكومة الجمعة محمد مودور حاكماً جديدة لمنطقة ديفا، خلفاً لمحمد باكابيه الموجود في المنصب من نيسان/أبريل 2018، بحسب بيان لمجلس الوزراء تلي عبر التلفزيون الرسمي مساء الجمعة، بدون توضيح سبب هذا الاستبدال. (أ ف ب)