السلايدر الرئيسيالعالم
مصدر أردني: لا زيارة مرتقبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان للبلاد
رداد القلاب
عمان ـ ـ من رداد القلاب ـ قالت مصادر واسعة الاطلاع في الأردن لـ “” ان الديوان الملكي السعودي لم يخاطب نظيره الأردني بشأن التنسيق لزيارة مرتقبة لولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان إلى المملكة، وفقاً لمصادر رفيعة.
وأضافت نفس المصادر، التي فضلت إخفاء هويتها، أن الجانب الأردني لم يبلغ بزيارة جديدة لافتاً إلى ان المملكة تتعامل مع الزيارات الملكية او الاميرية وفقا لبرتوكول دبلوماسي متبع لدى البلدان، حيث يتم تبادل رسائل التنسيق بين الطرفين، وقالت: ووفقا للبرتوكول المتبع لم يتم لغاية اللحظة، مشيراً إلى عدم صحة ما تم تبادله في وسائل الاعلام في السابق حول زيارة لولي العهد السعودي.
وزادت: نشرت وسائل اعلام عن زيارة مرتقبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان للأردن ولقاء جلالة الملك عبد الله الثاني وكبار الشخصيات، ودار لغط كبير حول تأجيل الزيارة التي كانت مقررة كانون اول الماضي.
وتأجلت زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كانت مقررة إلى الأردن، والتي كانت مقررة 3 كانون اول 2018، إلى موعد لاحق لم يتم الإعلان عنه، وذلك بسبب توجه الملك عبد الله الثاني إلى واشنطن، للمشاركة في مراسم دفن الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب، وارتباط ولي العهد بزيارة الجزائر.
كما فهمت أوساط سياسية حديث العاهل الأردني عبد الله الثاني، بالاتجاه إلى دولة الإنتاج بديلاً لانتظار المساعدات.
وتحدث أوساط أردنية، عن وجود خلافات بين المملكتين الأردنية والسعودية، باطنها، أن الأردن غير راضي عن المساعدات المالية السعودية التي تقدم للأردن، كما لم يدخل الصندوق الأردني – السعودية أي دولار الذي تم الاتفاق عليه قبل نحو 3 سنوات، إضافة إلى أن الأردن يخشى مزاحمة السعودية في الملف الفلسطيني ويشدد على ان أي حل للملف يجب ان يمر من خلال عمان.
وكان سياسيون اردنيون، قاموا بقراءة القرار الملكي الذي اصدره العاهل الأردني عبد الله الثاني، القاضي بإنهاء مهام الدكتور باسم عوض الله كممثل شخصي للملك والمبعوث الخاص لدى المملكة العربية السعودية اعتباراً من تاريخ 12/11/2018، يصب بهذا الاتجاه.
كما جاء قيادة رئيس البرلمان الأردني، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، المهندس، عاطف الطراونة، التصويت على توصية للبرلمان العربي تقضي بوقف التطبيع العربي مع إسرائيل في إشارة الى دول خليجية وعدم التوصية بوقف إيران لأنشطتها العدائية ضد الدول العربية والاصطفاف إلى جانب رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري وخلفه رئيس البرلمان السوري حمودة الصباغ.