السلايدر الرئيسيشرق أوسط
مسؤول في الإرباك الليلي لـ””: سنجعل حياة المستوطنين جحيماً لا يطاق
محمد عبد الرحمن
ـ غزة ـ من محمد عبد الرحمن ـ في ظل عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي باتفاقية التهدئة التي تتم برعاية مصرية وأممية، وارتكابه جرائم بحق المتظاهرين السلميين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، مما أدى إلى استشهدا ثلاثة شبان وإصابة العشرات يوم أمس الجمعة، أعلنت وحداة الإرباك الليلي، أنهم سوف يصعدون فعالياتهم، بالقرب من السياج الأمني رداً على جرائم الاحتلال”.
وقال أحد مسؤولي وحدة الإرباك الليلي لـ””: ” الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاقية التهدئة، ويواصل اختراقه لكافة الاتفاقيات، على الرغم من التزامنا، فنحن جمدنا فعالياتنا في بعض المناطق، ولكن بعد التصعيد الإسرائيلي واستهداف المتظاهرين السلميين سوف نعود بقوة، وبأدوات وأساليب جديدة”.
وأضاف” ستكون فعالياتنا هذا الأسبوع في كافة المناطق الشرقية والشمالية، وسيكون طوال الليل، وليس عدة ساعات كما السابق، وسوف نكون أكثر قرباً من التجمعات العسكرية، والمستوطنات، لنجعل حياة المستوطنين جحيماً لا يطاق، ويصبح نهارهم ليلاً وليلهم نهارهم، ليعلموا أن التعامل مع الفلسطينيين ليس سهلاً”.
وأضاف” أعمالنا لم تكون بالليل فقط، بل إننا سوف نعمل في وضح النهار، وسوف نضاعف اعداد البالونات الحارقة، تجاه غلاف غزة، مع ابتكار أدوات جديدة، تؤلم الصهاينة، لإيصال رسالة إما يُكسر الحصار عن غزة أو يرحل سكان الغلاف”.
وتم استئناف أعمال وحدة “الإرباك الليلي” بعد توقف دام أربعة أشهر، نتيجة التفاهمات التي كانت براعية وصرية وأممية، إلا ان الاحتلال لم يلتزم بتلك التفاهمات، من خلال بعض الخروقات، لذلك عادة أدوات المقاومة الشعبية وعلى رأسها وحدة “الإرباك” و”البالونات”.
وتشمل فعاليات “الإرباك الليلي” إشعال الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغاني ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج.
والهدف من أعمال وحدة الإرباك خلال أنشطتها الليلية، إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم، وتنغيص حياة مستوطنين غلاف غزة، وتحويل تلك المنطقة إلى ساحة حرب.