ـ القاهرة ـ من شوقي عصام ـ حول مصريون على مواقع التواصل الأجتماعي، الحملة التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين من تركيا ضد الدولة المصرية ، والتي أطلقها أحد العاملين في المنابر الإعلامية للجماعة.
جاءت حملة السخرية مع تجدد دعاوي هذه الحملة، ولكن هذه المرة من خلال وسيلة إعلامية بريطانية من المفترض أنها تلتزم الحيادية، وهي الـ”بي بي سي” التي تبنت تجدد الحملة، ليصفها عدد من المتابعين ، بأنها سقطت في عدم المهنية.
وعلى الرغم مما يتمتع به تنظيم الإخوان من امتلاك كتائب إلكترونية ، إلا أن هذه الكتائب تعطلت مع بروز تعليقات مواطنين مصريين عاديين عبر حساباتهم الواضح منها أنها حقيقة، في حين غابت حسابات الإخوان التي بشكل كبير تتحرك في هذه المناسبات، لإعطاء صورة هجوم على الدولة المصرية.
وهناك تأكيدات مسبقه حول أن حملات السخرية ضد تجدد “أنت مش لوحدك” من أشخاص عاديين، وليست ممنهجه من أجهزة أمنية في الدولة المصرية، هو أن هناك انتقادات دائمة من المؤيدين المتشددين للنظام المصري، بعدم تكوين كتائب إلكترونية تواجه كتائب الإخوان التي تقود حملات ضد النظام في القاهرة.
وفي أطار حملة السخرية مع ما نشر من “بي بي سي”، قالت ربة منزل تعليقا على رابط ما نشر من الوسيلة البريطانية:” انتفاضة؟ في أنهي دولة؟ النهاردة الجمعة الانتفاضة الوحيدة اللي شفتها انتفاضة السجاجيد في البلكونات بالمنفضة”.
فيما سخرت فتاة أخرى على مواقع التواصل الأجتماعي من مفعول الحملة قائله:”اللي مخبي الاحتجاجات يطلعها يا جماعة”.
وقال متابع في هجوم على بي بي سي التي نشرت فيديوهات قالت أنه لم يتسنى لها التأكد من صحتها عن انتقاضة في مصر:” مش عيب عليكم كموقع إعلامي ( المفروض ) إنه موقع محترم لما تقولوا مقاطع فيديو لم تتأكد بي بي سي من صحتها”.
ورد أخر:” الله علي المهنية والأخبار الصحيحة.. كان ناقص تقولوا والأمن بيطلق غاز مسيل للدموع وفرض حظر التجوال”.
في حين قالت فتاة:”أنا مش شايفه غير انتفاضة على محلات عصير القصب بعد ما خرجت الناس من صلاة الجمعة عشان الدنيا حر”.