العالم
الآلاف يحتجون على مرشح اليمين المتطرف في البرازيل بعد مغادرته المستشفى
– تظاهر آلاف البرازيليين يوم السبت احتجاجا على المرشح الرئاسي اليميني المتطرف يائير بولسونارو، والمرشح للفوز في الانتخابات الرئاسية المقرر لها السابع من تشرين أول/أكتوبر المقبل، بعد مغادرته المستشفى إثر تعافيه من هجوم طعن.
واحتشدت التجمعات المناهضة، التي دعت إليها حركات نسائية غالبا، في ساو باولو وريو دي جانيرو وسلفادور دي باهيا ومدن أخرى.
وقالت آنا كلارا بونتيز 16/ عاما/، التي شاركت في تجمع ضم عددًا كبيرًا من النساء والشباب في ريو دي جانيرو: “لست كبيرة بما يكفي للتصويت، لكنني هنا، لأن الأمر يتجاوز التصويت. إن هذا يتعلق بأمر أساسي أكثر بكثير، فإن مثل هذا الشخص العنصري والمتحيز لا يمكن أن يتولى السلطة”.
وقالت يارا بيريرا 19/ عاما/ “انا هنا من أجل الأقليات والسود وسكان الأحياء الفقيرة. إذا فاز فان كل شيء سيزداد سوءا”.
وشوهدت أيضا مسيرات أصغر مؤيدة لبولسونارو في عدة مدن.
وأثار قائد الجيش السابق، الذي يتقدم استطلاعات الرأي بنسبة تأييد بلغت 28 في المئة، غضبا بتصريحات ينظر إليها على أنها ذات طابع جنسي وعنصري وتحمل كراهية للمثليين.
فقد قال، على سبيل المثال، إن زميلته في البرلمان “قبيحة” للغاية ولا يمكن أن تتعرض للاغتصاب، وأنه يجب وزن الأشخاص السود في نفس وحدات الوزن مثل الأبقار. وأنه لا يمكن أن يحب أن يكون له ابن مثلي الجنس.
وأثارت تلك التصريحات بشكل خاص غضب النساء اللواتي قمن بشن حملة ضد المرشح الرئاسي على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأيد عدد من المشاهير المحليين، بالإضافة إلى المغنيتين الأمريكيتين مادونا وشير، الحملة.
وغادر بولسونارو يوم السبت المستشفى الذي نقل إليه في ساو باولو في السابع من أيلول/سبتمبر بعد تعرضه للطعن في تجمع انتخابي.
وذكرت صحيفة “أو جلوبو” أن المرشح البالغ من العمر 63 عاما من المقرر أن يعود إلى منزله في ريو دي جانيرو، لكن من غير المرجح أن يستأنف الحملات الشعبية في الأسبوع الأخير قبل الانتخابات، حسبما ذكرت تقارير إخبارية.
(د ب أ)