الامن الاردني يسرب سبب وفاة نجل السفير الليبي في عمان وان هناك “شبهة انتحار”

ـ عمان ـ من رداد القلاب ـ سرب الامن الاردني سبب وفاة نجل السفير الليبي لدى المملكة الاردنية الهاشمية، حسن البرغثي، إلى الاعلام المحلي، وقال : إن “هناك شبهة انتحار بطلقة نارية من مسدسه، تقف وراء وفاة نجل السفير”.

وبنفس الوقت بث الامن خبر رسمي عبر وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” أن “الأجهزة الأمنية عثرت، صباح الأربعاء، على جثة شخص قرب نفق عبدون “.

ونقلت الوكالة عن الناطق الاعلامي في مديرية الأمن العام، المقدم عامر السرطاوي، قوله إنه “عثر صباح اليوم، على جثة شخص من جنسية عربية “لم يحددها”، قرب نفق عبدون وسط عمان”.

وأضاف السرطاوي أنه “جرى إبلاغ المدعي العام والطبيب الشرعي للكشف على الجثة، وفتح الامن تحقيق بالحادثة”.

إلى ذلك نعت سفارة ليبيا لدى الأردن، امس الأربعاء، نجل سفيرها في المملكة، الذي عثرت الأجهزة الأمنية الاردنية على جثته في ضاحية عبدون وسط العاصمة عمان.

وكتب المستشار الإعلامي في السفارة الليبية، صلاح الغزالي، عبر صفحته بموقع “فيسبوك” يقول: “ببالغ الأسى والحزن، بلغنا صباح اليوم خبر وفاة حسن البرغثي نجل السفير الليبي لدى المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور محمد حسن البرغثي”.

وتابع: “في هذا المصاب الجلل، لا يسعنا نحن أعضاء البعثة الدبلوماسية والموظفين بالسفارة، إلا أننا نتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لسعادة السفير، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته”، دون أن يشر إلى أسباب “وفاة” نجل السفير الليبي.

وأضاف السرطاوي أنه “جرى إبلاغ المدعي العام والطبيب الشرعي للكشف على الجثة، وفتح تحقيق بالحادثة”، دون ذكر صاحب الجثة التي عثرت عليها الأجهزة الأمنية وانها تعود لنجل السفير الليبي في الأردن.

كما لم يذكر الاعلان الرسمي، “هناك شبهة انتحار بطلقة نارية من مسدسه، تقف وراء وفاة نجل السفير”، او انه يعاني من حالة اكتئاب، بحسب زملاءه دراسته في جامعة الشرق الاوسط سابقاً.

كما نقل الاعلام المحلي، أن المتوفي “نجل السفير بعث، مساء الثلاثاء، رسالة نصية إلى والده يعلمه فيها بأنه سينتحر”، مشيرا إلى أن “الشاب عاد من دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج في الأردن، بعد أن انتابته حالة اكتئاب هناك”.
يشار إلى أن محمد محمود البرغثي تولى منصب وزير الدفاع في وزارة علي زيدان لشهور في 2013م وخلفه عبد الله الثني بانتخاب المؤتمر الوطني العام في شهر أغسطس من ذلك العام، إضافة إلى أنه كان قائدا في القوات الجوية الليبية في عهد القذافي.

وقدم استقالته في شهر مايو من العام 2013 على خلفية ضغوط لتمرير قانون العزل السياسي الليبي، ورُفضت، ثم قدم استقالته ثانية في شهر يونيو على خلفية أحداث عنف قتل فيها خمسة فقُبلت.