شرق أوسط
الفصائل الفلسطينية تدعو للحفاظ على سلمية مسيرات العودة في غزة مع دخولها العام الثاني
ـ غزة ـ دعت الفصائل الفلسطينية اليوم الخميس إلى الحفاظ على سلمية مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل مع دخولها عامها الثاني.
وحثت هيئة مسيرات العودة المشكلة من فصائل ومنظمات أهلية وحقوقية ، خلال مؤتمر صحفي في مخيم العودة شرق غزة، على أوسع مشاركة في احتجاجات يوم غد الجمعة وبعد غد السبت تحت شعار “مليونية العودة” في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق المسيرات.
وأكدت الهيئة على ضرورة “الالتزام بسلمية التظاهرات وطابعها الشعبي وتفويت الفرصة على قناصة وجنود الجيش الإسرائيلي في قتل واستهداف المتظاهرين”.
ودعت الهيئة المتظاهرين إلى “التركيز في فعالياتهم وأنشطتهم على إحياء التراث الوطني والإبداعات المختلفة، ليعلم العالم إصرار الشعب الفلسطيني على ممارسة حقه في الحياة رغم الحصار والعدوان”.
وحثت “المشاركين في المسيرات خاصة الشباب على أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر من رصاص الاحتلال والقناصين وعدم فتح نقاط جديدة سوى المحددة من قبل مسيرات العودة والتعاون التام مع لجان النظام والضبط المنتشرة في المخيمات الخمسة” على طول شرق قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد أن أجرى وفد أمني مصري مساء أمس مباحثات في قطاع غزة مع قادة حركة حماس والفصائل الأخرى بشأن تعزيز تفاهمات التهدئة مع إسرائيل.
وذكرت مصادر مقربة من حماس أن الوفد المصري غادر قطاع غزة صباح اليوم عبر حاجز بيت حانون/إيرز الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، وسط ترجيحات بأن يعود غدا إلى القطاع لاستكمال المباحثات.
وشهد قطاع غزة يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين جولة توتر جديدة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل التي شنت سلسلة غارات مستهدفة مواقع حكومية وأخرى للتدريب تتبع لحركة حماس بدعوى الرد على إطلاق صاروخ محلي من القطاع على شمال تل أبيب ما أدى إلى إصابة سبعة إسرائيليين بجروح.
وجاءت هذه التطورات قبيل تنظيم مرتقب لتظاهرات حاشدة قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل غدا الجمعة وبعد غد السبت بمناسبة الذكرى المئوية الأولي لانطلاق مسيرات العودة التي تطالب برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة المفروض منذ منتصف عام 2007. (د ب أ)