الحرس الثوري الإيراني يعلن قصف مواقع لمنفذي هجوم الأحواز

–  أفادت تقارير إعلامية بأن الحرس الثوري الإيراني قصف مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في شرق سورية صباح اليوم الاثنين، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى.

وكانت إيران اتهمت تنظيم داعش بالمسؤولية عن الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا في الأحواز جنوب غربي إيران قبل نحو أسبوع وتسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وقال الحرس الثوري في بيان إنه قام صباح اليوم “باستهداف مقر للإرهابيين التكفيريين المرتزقة … وذلك بصواريخ باليستية تم توجيهها نحو شرق الفرات في سورية … انتقاما وثأرا لشهداء الحادث”.

وأوضح أنه “خلال العملية التي سُمّيَت /ضربة محرم/ تم استهداف الإرهابيين التكفيريين بستة صواريخ باليستية من نوع أرض أرض تم إطلاقها من قاعدة القوة الجوية الفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية غرب البلاد، واجتازت هذه الصواريخ مسافة 570 كيلومتراً لتلحق بالمرتزقة ضربة مميتة”.

ونقلت وكالة (إرنا) الايرانية عن البيان أنه “بعد ذلك، قامت سبع طائرات مسيرة قتالية تابعة لقوات الحرس بقصف مقار تجمع وإسناد تابعة لهؤلاء الإرهابيين … وبناء على التقارير والمعلومات الدقيقة الواردة، قُتِلَ وأصيب في هذه العمليات عدد من قادة الزمرة وعناصرها القيادية التي خططت لجريمة الأحواز، فضلاً عن تدمير بُناهم التحتية العسكرية ومستودعات عتادهم”.

ودعا الحرس الإيرانيين إلى الاطمئنان إلى أن القوات العسكرية “تعتبر الأمن القومي الإيراني خطاً أحمر لا تسمح لأحد بتخطيه وأن قوات حرس الثورة وباقي القوات العسكرية والأمنية والاستخبارية متأهبة لتوجيه لكمة مميتة لكل من تسول له نفسه ممارسة عمل شيطاني ضد البلد وشعبه”.(د ب أ)