شرق أوسط
وزيرا خارجية مصر والكويت يبحثان سُبل تعزيز آليات التعاون العربي المشترك
ـ تونس/ القاهرة ـ بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الجمعة مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح سُبل تعزيز آليات التعاون العربي المشترك، بما يسمح بالتصدي للتحديات المشتركة التي تواجه الأمة العربية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان صادر اليوم إن شكري التقى الصباح على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية في تونس، لتناول مسار العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح المُستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن اللقاء شهد إعراب الجانبين عن “الاعتزاز بتاريخ التعاون والتضامن المتبادل بين البلدين، والتطلع لتعزيز مسار التعاون الثنائي في كافة المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين”.
وأضاف حافظ أن مشاورات وزيريّ الخارجية قد تضمنت تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ويأتي اللقاء أيضا فى أعقاب ردود فعل شعبية بسبب نقل القنصلية المصرية إلى مقر جديد بالكويت، وأصدرت السفارة المصرية بيانا أمس الخميس حذرت فيه المواطنين المصريين من الانتظار أمام مقر القنصلية الجديدة قبل واثناء مواعيد العمل الرسمية مشددة على التوجه مباشرة الى داخل القنصلية.
واضافت السفارة في بيان صحفي أن الحضور لأصحاب المعاملات فقط دون اصطحاب مرافقين، حيث لن يسمح بالدخول الا لأصحاب المعاملة فقط.
وكان الاعلان عن نقل القنصلية من مقرها القديم الى هذا المقر الجديد قد اثار ردود فعل غاضبة لدى سكان المنطقة، وقام بعض اعضاء مجلس الامة بالاعتراض على نقل القنصلية في الاماكن السكنية مطالبين وزير الخارجية بوقف هذا الاجراء، وتخصيص أماكن للقنصليات والسفارات بعيدا عن المناطق السكنية
ويشارك الوزيران المصري والكويتى فى أعمال الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية، تمهيدا للقمة العربية الثلاثين المقررة فى تونس يوم الأحد المقبل، حيث شددت تونس الإجراءات الأمنية استعدادا للقمة.
يحتضن قصر المؤتمرات بالعاصمة التونسية القمة العربية، لكن الأشغال التحضيرية للمندوبين ووزراء الخارجية التي بدأت قبل القمة والمؤتمرات الصحفية المرافقة لها، تجرى بمقر أمانة وزراء الداخلية العرب بتونس ومجمع المدينة الثقافية.
وانتشرت دوريات وفرق أمنية بأغلب المفترقات بالعاصمة التونسية،وفي الطرق الرئيسية المحيطة بها، كما أعلنت السلطات الأمنية عن غلق بعض الطرق كإجراء وقائي. (د ب أ)