تحقيقات
عام على “مسيرات العودة” في غزة: معطيات وأرقام
ـ غزة (الاراضي الفلسطينية) ـ تجمّع عشرات آلاف الفلسطينيين السبت على طول الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق تظاهرات “مسيرات العودة الكبرى”.
في ما يلي وقائع متعلقة بالتظاهرات وأعمال العنف التي تخللتها منذ عام:
قتلى وجرحى
في 30 آذار/مارس 2018، اليوم الأول للتظاهرات، استشهد 20 فلسطينياً. وبالإجمال، استشهد نحو 200 فلسطيني منذ عام خلال تظاهرات ومواجهات وقعت مرة واحدة على الأقلّ كلّ أسبوع يوم الجمعة.
وأصيب غالبيتهم برصاص قناصة إسرائيليين، كما أصيب آخرون إصابات قاتلة بطلقات غاز مسيل للدموع أو بشظايا.
وقتل عسكري إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني.
ويتجمع الفلسطينيون في خمسة مواقع على طول الحدود. وتبين أن بعض تلك المواقع أكثر خطورة من غيرها.
وبحسب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فحصيلة القتلى في خان يونس جنوب قطاع غزة بلغت على الأقل 54 قتيلاً، أما في شرق مدينة غزة، فقد قتل نحو 43 شخصاً.
بالإضافة إلى ذلك، أصيب 6500 فلسطيني بالرصاص، غالبيتهم بالساق، بحسب السلطات الصحية المحلية.
هجمات فلسطينية
عادةً، يقف العديد من المتظاهرين بشكل سلمي على مسافة من السياج الإسرائيلي. لكن البعض منهم يقترب متحدياً القوات الإسرائيلية.
ويحرق هؤلاء إطارات لإقامة ستائر من الدخان، ويرمون الحجارة والمتفجرات اليدوية الصنع باتجاه العسكريين على المقلب الآخر. وحاول البعض أيضاً اختراق السياج الفاصل.
وأحصى الجيش الإسرائيلي 18 حادث إطلاق نار من الجانب الفلسطيني، وإطلاق 94 عبوة ناسفة يدوية الصنع و600 إطلاق لعبوة حارقة باتجاه عسكريين إسرائيليين أو على السياج.
وما يشغل ويغضب الجانب الإسرائيلي أيضاً إرسال طائرات ورقية أو بالونات محمّلة بعبوات حارقة من خلف الحدود من غزة.
وتسببت تلك الطائرات الورقية والبالونات بـ1963 حريقاً وأدت إلى أضرار بالغة في 35 كلم من الأراضي، بحسب أرقام رسمية إسرائيلية.
من هم القتلى؟
غالبية القتلى الفلسطينيين هم رجال وشباب، ونحو 40 منهم دون سنّ الـ18، بحسب اليونيسيف.
وقتل أيضاً صحافيان كانا يرتديان سترة تكشف عن نوع عملهما، وثلاثة مسعفين، بينهم رزان النجار البالغة من العمر 22 عاماً.
وقتل أكثر من 60 فلسطينياً في 14 أيار/مايو 2018 وحده في احتجاجات ومواجهات تزامنت مع تدشين السفارة الأميركية الجديدة في القدس.
واستفادت إسرائيل من تصريحات مسؤول في حركة حماس الإسلامية يقول فيها إن الغالبية العظمى من القتلى تابعون للحركة التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إرهابية.
ورأى آخرون أن ذلك المسؤول ربما بالغ في تصريحه لإعطاء حماس الفضل في التعبئة.
ولا يوجد أي معطيات رسمية حول توجهات المحتجين السياسية. (أ ف ب)