ـ القاهرة ـ من شوقي عصام ـ قالت مصادر قيادية، بالجالية المصرية في واشنطن، إن هناك استعدادات من جانب الجالية وروابطها، لاستقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في زيارته المرتقبة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، بدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتصف شهر أبريل الجاري.
ونفت المصادر، في تصريحات لـ””، ما تروج له جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولي في أوروبا والولايات المتحدة، حول ان الكنيسة المصرية وفروعها الكنسية في الولايات المتحدة، هي التي تدعم وتمول تجمعات المصريين التي تستقبل السيسي في كل زيارة للولايات المتحدة، موضحا أن المصريين في الولايات المتحدة ، ليسوا عاطلين حتى يحصلون على أموال من الكنيسة حتى يستقبلون رئيسهم، وأن الكنيسة في مصر لم تقم في أي زيارة سابقة بصدور تعليمات للمسيحين المصريين في الولايات المتحدة حتى يخرجون لاستقبال السيسي.
وأوضحت المصادر، أن تجمعات المصريين هدفها في الأساس ، هو دعم الرئيس الذي يرون فيه قيادة استطاعت مواجهة الإرهاب ، وانقذت بلادهم من موجة تطرف في حكم الاخوان المسلمين، وأيضا يرون أن هناك دائما أموال ضخمة تدفع من التنظيم الدولي لاعضاء بالجماعة أو منسجمين معها حتى لو كانوا من جنسيات أخرى ، لإفساد أي زيارة خارجية للسيسي ، وهذا لا يحدث في أمريكا فقط، بل في أي زيارة يقوم بها في الغرب.
ولفتت المصادر، إلى أن قيادات الجالية المصرية، تحركوا مع الإعلان عن الزيارة لتنسيق الاستقبال ، بدون الرجوع إلى السفارة المصرية، وذلك في ظل وجود معلومات بنية جماعة الإخوان في تحريك عناصرها سواء أمام مقر الأقامة للرئيس المصري ، وأيضا في وسائل الإعلام التي تتعامل معها الجماعة تجاريا عبر شركات تسويق إعلامي.
وقالت المصادر ، أن تجمعات المصريين لا تكون من واشنطن أو نيويورك عند مجئ الرئيس فقط، بل تكون من عدة ولايات أمريكية ومن ومدن الغرب البعيدة ، وأيضا هناك من يأتون من الجالية المصرية في كندا إلى واشنطن للمشاركة في هذه التجمعات.