المعارضة الجزائرية تطالب بالرحيل الفوري لبوتفليقة وترفض أي قرارات تصدر باسمه

ـ الجزائر ـ طالبت المعارضة الجزائرية في اجتماعها السّابع، بمقر حزب العدالة والتنمية بالعاصمة الجزائر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالاستقالة الفورية من منصبه، مشيرة إلى “الدعم المطلق لكل مطالب الشعب المتعلقة بالرحيل الفوري والآني للرئيس المنتهية عهدته والقوى المحيطة به”.

ونوهت المعارضة التي أطلقت على اجتماعاتها اسم “قوى التغيير لنصرة خيار الشّعب”، باستمرارية السلمية والتحذير من “محاولات اختراقها وإضعافها والالتفاف عليها ودعوة الشعب للاستمرار في هبته إلى غاية تحقيق مطالبه كلها”

وأضاف البيان الختامي للقاء التشاوري “رفض كل قرار أو بيان صادر من الرئيس المنتهية صلاحيته أو الرئاسة بما فيها قرار تعيين الحكومة الأخير “.

كما دعت المعارضة ” النواب العامين على مستوى القطر الجزائري إلى تفعيل آليات محاربة الفساد ورموزه دون انتقائية ودعم مبادرة القضاء في البدء بفتح ملفات الفاسدين”.

واعتبرت المعارضة “الشعار الذي يحمله الشعب في مسيرات /جيش شعب إخوة /، بمثابة رسالة تضامن مع مؤسسة الجيش الوطني والتنويه بتبنيها خارطة طريق لحل الأزمة” .

وطالبت المعارضة “المؤسسات الإعلامية العمومية بفتح منابرها للرأي الآخر ودعوة جميع المؤسسات الخاصة إلى احترام المهنية وأخلاقياتها”، كما رفض البيان “أي مبادرة تعطي حق تسيير المرحلة المقبلة لقوى غير شرعية إلى جانب رفض دعوة بعض الأطراف للتدخل الأجنبي تحت أي مسمى أو شعار “.

ويأتي اجتماع أحزاب المعارضة الجزائرية بعد بيان رئاسة الجمهورية الأخير الذي أكد أن بوتفليقة سيقدم استقالته قبل نهاية ولايته يوم 28 نيسان/ أبريل الجاري. (د ب أ)