حزب البديل من أجل ألمانيا وحزب الرابطة الإيطالي يشكلان تحالفا جديدا في البرلمان الأوروبي

ـ ميلانو ـ أعلن حزب البديل من أجل ألمانيا وحزب الرابطة الإيطالي الحاكم اليوم الاثنين تشكيل تحالف جديد بينهما في البرلمان الأوروبي بجانب عدد من الأحزاب اليمينية المتشككة تجاه الاتحاد الأوروبي.

أعلن يورج مويتن زعيم حزب البديل من أجل ألمانيا اليوم في ميلانو مع زعيم حزب الرابطة ونائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني إنه سوف يطلق على الكيان الجديد “تحالف الشعوب والدول الأوروبي”.

وقال سالفيني” الجديد هو أننا نتوسع في الأسرة المتشككة اتجاه الاتحاد الأوروبي، ونحن نعمل على تحقيق حلم أوروبي جديد” ،مضيفا ” اليوم النسبة للكثير من المواطنين، أوروبا تمثل كابوسا وليس حلما”.

يعد حزب الشعب الدنماركي وحزب الفنلنديين في فنلندا، اللذان حضرا ممثلون عنهما فعاليات ميلانو، الحزبين الأخرين المؤكد انضمامهما للتحالف الجديد.

وقال مويتن إن التحالف يرحب بجميع الأحزاب” التي تعد صفات مثل المحافظ والليبرالي والوطني بالنسبة لها أكثر من مجرد كلمات فارغة. ولكن ليس مرحب بالاشتراكيين والشيوعيين والفاشيين في مجال البيئة والمتطرفين، سواء كانوا من اليسار أو اليمين”.

وقال اولي كوترو الذي ينتمى لحزب الفنلنديين إن هناك ” دعوة مفتوحة” لجميع الأحزاب المتشككة تجاه الاتحاد الاوروبي المنقسمة حاليا بين ثلاث مجموعات مختلفة بالبرلمان الأوروبي، للانضمام للكيان الجديد “.

وقال لورينزو فونتانا، الوزير بالحكومة الإيطالية المنتمى لحزب الرابطة، لصحيفة لا ستامبا إنه يتوقع أن تفوز المجموعات الثلاثة اليمينية بنحو 120 إلى 140 مقعدا في الانتخابات، من بين 705 إلى 751 مقعدا ، حيث يعتمد هذا العدد على ما إذا كانت بريطانيا سوف تشارك في الانتخابات الأوروبية.

ولن يشارك حزب التجمع الوطني الفرنسي الذي تترأسه مارين لو بان و حزب الحرية الحاكم في النمسا في الفعاليات المقررة في ميلانو، ولكنهما أكدا على خططها للتعاون مع حزب الرابطة اليميني المتشدد الذي ينتمى له سالفيني. وتشارك الأحزاب الثلاثة بالفعل في نفس المجموعة بالبرلمان الأوروبي.

ومن المتوقع أن تشارك لوبان في مسيرة ، أعلن عنها سالفيني، مقررة في 18 آيار/مايو المقبل، في ميدان بيازا دومو.

ومن المتوقع أن تزداد قوة هذه المجموعات، في ظل تصاعد الشعور المناهض للسلطة في عدة دول أوروبية، ولكن لم يتضح مدى تأثير هذه المجموعات على السياسات السائدة للاتحاد الأوروبي، التي تسيطر عليها أحزاب الوسط ويمين الوسط ويسار الوسط منذ فترة طويلة. (د ب أ)