شرق أوسط
عون : لبنان سيواجه أي اعتداء إسرائيلي ضد سيادته
– أكد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الثلاثاء أن “الادعاءات” التي أطلقها رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو عن وجود قواعد عسكرية وصواريخ في محيط مطار رفيق الحريري الدولي، “لا اساس لها من الصحة”.
وقال الرئيس عون ، خلال لقائه وزيرة الشؤون الخارجية النمساوية كارين كنيسيل ،إن هذه الادعاءات “تخفي تهديدا اسرائيليا جديدا للسيادة اللبنانية واستهدافا لمطارنا الدولي”، معلناً أن ” لبنان سوف يواجه أي اعتداء إسرائيلي ضد سيادته “.
ودعا :” النمسا ودول العالم إلى التنبه لما تخطط له إسرائيل تجاه لبنان لاسيما وأنها تواصل انتهاكاتها للقرارات الدولية ولاسيما منها القرار 1701 “.
وكان نتنياهو قد وجّه من على منبر الأمم المتحدة، اتهامات للبنان وحزب الله ببناء معامل للأسلحة في المناطق المأهولة قرب مطار بيروت.
وأطلع الرئيس عون ” الوزيرة كنيسيل التي تعنى أيضا بشؤون أوروبا والاندماج، على موقف لبنان الداعم لعودة النازحين السوريين إلى المناطق السورية الأمنة”، عارضا التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي نتجت عن تدفق النازحين السوريين إلى لبنان منذ عام .2011
وأشار الرئيس عون إلى ” عدم وضوح موقف الأسرة الدولية حيال مسألة عودة النازحين”، لافتاً إلى أن لبنان يدعو إلى الفصل بين هذه العودة والاتفاق على الحل السياسي لأن الوصول إلى هذا الحلّ قد يتأخر كما حصل بالنسبة إلى قضايا أخرى منها القضية الفلسطينية “.
من جهتها جدّدت الوزيرة كنيسيل ” تأييد النمسا لسيادة لبنان واستقلاله وسلامة أراضيه داعية إلى احترام تنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701، وإلى تعزيز العلاقات اللبنانية- النمساوية وتطويرها في المجالات كافة”.
وأعلنت أن ” النمسا تقف الى جانب لبنان وتعتبره بلداً نموذجياً في صمود ابنائه وتضحياتهم والتي هي موضع تقدير دول العالم، في الماضي والحاضر”، وقالت إن لبنان أمام تحديات كثيرة لكنه قادر على مواجهتها وتجربته الانسانية شكلت مدرسة يحتذى بها”.
وأكدت أن ” الرعاية التي قدمها لبنان للنازحين السوريين غير مسبوقة في تاريخ الدول والشعوب”، داعية إلى اعتماد حلول تدريجية للأزمة السورية تساعد على إنهاء معاناة النازحين وتحد من تداعياتها على لبنان “. (د ب أ )