العالم
الهند في حالة تأهب أمني قصوى استعداد للانتخابات البرلمانية
ـ نيودلهي ـ ذكر مسؤولون اليوم الأربعاء أن عشرات الآلاف من قوات الشرطة والقوات شبه العسكرية انتشرت عبر 18 من 29 ولاية في الهند ومنطقتين تخضعان لإدارة الحكومة الفيدرالية، قبيل المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية.
وسيتم إجراء الانتخابات في 91 دائرة انتخابية غدا الخميس، وهي الجولة الافتتاحية للماراثون، انتخابات على سبع مراحل تنتهي في 19 أيار/مايو المقبل.
وذكر مسؤولو اللجنة الانتخابية أن المناطق الحساسة في ولاية “جامو وكشمير” التي تعصف بها الحركة المتشددة، بالإضافة إلى مناطق متضررة بسبب التمرد الماوي اليساري، أصبحت تحت غطاء أمني مكثف.
وقال أحد مسؤولي لجنة الانتخابات “تنتشر قوات الشرطة المسلحة المركزية، المؤلفة من سبع قوى أمنية هندية بأعداد كبيرة”.
وأضاف “تُطبق إجراءات خاصة في الدوائر الانتخابية الحساسة، وسط دعوات للمتشددين بمقاطعة الانتخابات وتنفيذ هجمات لعرقلة الانتخابات”.
وفي ولاية تشاتيسجار، وهي من بين الولايات الهندية الأسوأ تضررا بسبب التشدد الماوي، قتل متمردون خمسة أشخاص، من بينهم مشرع محلي من حزب “بهاراتيا جاناتا” أمس الثلاثاء.
وقالت شرطة الولاية إنه تم نشر حوالي 80 ألف من أفراد الأمن في المنطقة.
والوضع في إقليم كشمير متوتر أيضا في أعقاب هجوم انتحاري على قافلة شبه عسكرية، في شباط/فبراير الماضي، أسفر عن مقتل 40 جنديا.
وذكر مسؤولون أن الجنود سيقومون بدوريات على الطرق لتعزيز ثقة الناخبين في المناطق المعرضة لأعمال عنف.
ويحق لحوالي 900 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات لاختيار أعضاء مجلس النواب في البرلمان (لوك سابها)، البالغ عددهم 543 عضوا.
ويواجه حزب “بهاراتيا جاناتا”، الذي يتطلع للفوز بولاية ثانية في السلطة منافسة شرسة من جانب حزب “المؤتمر الوطني الهندي”.
ويشكل الحزبان تحالفات مع أحزاب أصغر وأحزاب إقليمية. (د ب أ)