شرق أوسط
وزير الخارجية اللبناني: عودة النازحين السوريين أصبحت حتمية ولازمة
ـ بيروت ـ أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل اليوم الاربعاء أن عودة النازحين السوريين الكريمة والآمنة أصبحت حتمية ولازمة.
وقال الوزير باسيل ، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه اليوناني والقبرصي جورجيوس كاتروجالوس، ونيكوس كريستودوليدس اليوم ، :”نحن في مرحلة جديدة وعلى الجميع أن يتعامل معها”، لافتا إلى أن “لبنان لا يمكنه أن يستمر طويلا في سد منافذ تسرب اللاجئين السوريين الى أوروبا”.
وأعلن الوزير باسيل “اطلاق المسار الثلاثي بين لبنان وقبرص واليونان”، مؤكداً أنه تم خلال الاجتماع مناقشة مواضيع تهم البلدان الثلاثة”.
وقال باسيل ” أكدنا التزام لبنان بالقرار 1701 ورفض القرار الأمريكي في ما خص الجولان” ، مضيفا :”لا يجوز أن يبقى لبنان وجاريه في الجغرافيا من دون تنسيق مميز سياسي واقتصادي، وعلى رأس جدول الأعمال السياسي كان عودة النازحين السوريين، ولا يجوز للبنان أن يتحمل تبعات الحل وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته، وقد سمعنا موقفاً متقدماً جداً من قبرص واليونان بشأن موضوع النازحين”.
من جهته ، قال وزير الخارجية اليوناني إن “هدفنا الأساسي هو تعزيز عملية التواصل والحوار في منطقة البحر المتوسط”.
وأضاف “أننا أكدنا ليس فقط على ما نعرفه وما هو مشترك بين بلدينا لكن شددنا على المشاكل في المنطقة وصرحنا بتعاوننا الكامل في ما يحتاجه لبنان وفي كل مرة يكون لبنان بحاجة الى مساعدة من قبلنا سنكون الوسيط مع سبل المساعدة المشتركة”.
وأشار إلى “أننا تحدثنا عن مسألة النزوح السوري ووافق كلا البلدين قبرص واليونان على السعي جاهدين في هذا المجال كي يتم معالجة هذا الموضوع من قبل أوروبا بشكل فعال”.
وقال “إننا نريد أن نورد إلى العالم أجمع، نموذج جديد عن الصورة الصحية في التعاون في حقول الثقافة بغية ان تنتهي إلى احداث أمان ثابت في الشرق الأوسط كما في أمكنة أخرى من المنطقة”.
من جهة ثانية اعتبر وزير الخارجية القبرصي أن “هذا اليوم تاريخي لبدء جولتنا الثلاثية الأبعاد بيد بلداننا الثلاثة”.
وأعلن كريستودوليديس أنه طلب من نظيره اللبناني أن “يقوم بإنشاء أمانة عامة في قبرص من شأنها النظر في كل مجالات التعاون بين بلداننا الثلاثة “.
وقال “قبرص أعلنت عن استعدادها لاستقبال القمة الثلاثية في شهر حزيران/يونيو المقبل والتي ستسمح لقادتنا بالتعاون الثلاثي”. (د ب أ)