أوروبا
رئيسة حزب ميركل المسيحي الديمقراطي: الكنيسة الكاثوليكية تحمل معها “ذنبا عظيما”
ـ برلين ـ توقعت أنيجريت كرامب كارينباور، رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن تتخذ الكنيسة الكاثوليكية مزيدا من الإجراءات في مواجهة جرائم التحرش الجنسي بالأطفال من جانب رجال الدين.
يأتي ذلك في ضوء تزايد الجرائم التي يتم الكشف عنها داخل الكنيسة.
وقالت كرامب كارينباور في تصريح لمجلة “بوبليك فوروم” اليوم الأربعاء إن الكنيسة الكاثوليكية “تتحمل المسؤولية، بلا قيد أو شرط، عن منعها وبشكل منهجي الكشف عن هذه الجرائم التي ارتكبت بحق الأطفال، مما جعل هذه الاعتداءات الجنسية بحق الأطفال ممكنة”.
ورأت رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي أن “الجهود التي تبذل حاليا لا تكفي على الإطلاق لمنع تكرار مثل هذا الفشل داخل مؤسسة الكنيسة مستقبلا”.
كما دعت كرامب كارينباور، العضو في اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان، إلى قبول النساء مستقبلا كقسيسات داخل الكنيسة الكاثوليكية” وقالت: “ومن الممكن كخطوة أولى قبول النساء كشماسات، على أن تكون الخطوة التالية هي إلغاء فرض العزوبية بين القساوسة، وذلك في ضوء تراجع أعداد القساوسة، مما سيشجع مزيدا من الرجال على خدمة الكنيسة كقساوسة”.
وردا على سؤال لها عما إذا كان مبدأ العزوبية أو الرهبنة والآداب الصارمة المفروضة على القساوسة بشأن حياتهم الجنسية، قد شجع الاعتداءات الجنسية على الأطفال قالت كرامب كارينباور إن ذلك يرجع أولا لكل جاني على حدة “فليس هناك جاني يستطيع القول إنه كان ضحية الظروف أو ضحية نظام الكنيسة”. (د ب أ)