ـ موسكو ـ من علي الخطايبة ـ تضاربت المعلومات الواردة من المصادر الإعلامية الإسرائيلية ذاتها عن طريقة استهداف سلاح الجو الإسرائيلي السبت الماضي لمنطقة مصياف غرب محافظة حماة السورية وطبيعة المواقع التي تم تدميرها.
فقد أفاد موقع “إنتل تايمز” الإسرائيلي بأن الهجوم نفذ بصواريخ يبلغ مداها 250 كيلومترا من البحر الأبيض المتوسط واستهدف مصنعا إيرانيا للصواريخ.
فيما ذكرت تقارير استخبارية إسرائيلية أن الهجوم كان مزدوج بصواريخ من البحر وأخرى جو- أرض بواسطة طائرات حربية من الأجواء اللبنانية.
وفي السياق أفادت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية أمس الثلاثاء، بأن صورا التقطت بواسطة الأقمار الاصطناعية التابعة لشركة “إميجسات” للموقع الذي استهدفه الهجوم الإسرائيلي الأخير ونشرت على “الانترنت”، تبين فيها أنه نتيجة للغارة الجوية تم تدمير منشأة كبيرة وثلاثة مبان بالقرب منها.
وتابعت الصحيفة الروسية: يعتقد الخبراء أن سلاح الجو الإسرائيلي ربما استخدم لأول مرة الصواريخ الحديثة جو- أرض من طراز “رامبيج” يزيد مداها عن 100 كيلومتر التي تمتاز بتكيفها مع منصات إطلاق طائرات “إف-15” و “إف-16” و”إف-35″، في الوقت الذي لا تتوفر فيه معلومات حول استخدام الدفاع الجوي السوري لمنظومة صواريخ “إس-300″ الروسية، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية تفيد نقلا عن مصادر عسكرية بأن الهجوم استهدف تحديدا المنشأة التي تحوي الـ” إس-300″.
وكانت دمشق قد صرحت بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت للإعتداء الإسرائيلي على محافظة حماة، لكنها لم تتطرق لاستخدامها منظومة الصواريخ الدفاعية “إس-300″، كما أنها لم تنفي تدمير إسرائيل للمنظومة.
اس ٣٠٠ لم تدمر ولغاية الان لايوجد هذه المنظومه ع اراضي سوريه فقط موجوده في قاعدة حميم المنظومه التي وصلت هي باستر فقط لان منظومة اس ٣٠٠ تم غرق في شواطئ البحر الاسود بقصف من صواريخ الناتوا غير مباشر وتمغرق البارجه انها عوامل جويه والباقي لم يتم ارساله فقط موجوده اس٤٠٠ في قاعدة حميم ولم يتم تشغيلها لغاية هذه االحظه