شمال أفريقيا
نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي يشدد على التمسك بمدنية الدولة
ـ تونس ـ شدد أحمد معيتيق، النائب الأول لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا (المعترف بها دوليا)، على التمسك بمدنية الدولة ومواصلة المسار الديمقراطي، آثر لقائه الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في تونس اليوم الأربعاء.
والتقى معيتيق الرئيس التونسي بعد هجوم بالصواريخ نفذته القوات الموالية للمشير خليفة حفتر، قائد ما يسمى “بالجيش الوطني الليبي”، على مناطق سكنية بالعاصمة طرابلس، ما خلف عددا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وقال معيتيق عقب اللقاء في تصريحات إعلامية “أطلعنا الرئيس على مستجدات الوضع في طرابلس والاعتداءات التي قامت بها القوى المعتدية على طرابلس. وأكدنا أن لدينا من القدرة لحماية طرابلس ورد المعتدين”
وأضاف في تصريحاته “الرئيس كان واضحا وصريحا مع مدنية الدولة ومواصلة المسار الديمقراطي في ليبيا الذي يجب أن يستمر والمحافظة على مدنية الدولة. وهذا أمر لا يمكن التفريط فيه”.
وقال بيان من الرئاسة التونسية إن اللقاء بحث الجهود المبذولة من أجل وقف العمليات العسكرية وفسح المجال للحوار والتفاوض لاستئناف العملية السياسية بين مختلف الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة.
كما دعا السبسي بحسب البيان إلى “تجنّب التصعيد العسكري في ليبيا والإنهاء الفوري للاقتتال وحقن دماء أبناء الشعب الواحد، والتزام جميع الأطراف بالتهدئة وضبط النفس”.
وعززت تونس من احتياطاتها العسكرية على طول الشريط الحدودي مع ليبيا، فيما أعلن وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي في وقت سابق حالة الاستعداد القصوى في صفوف الجيش تحسبا لتطور الأوضاع في ليبيا أو لتدفق نازحين إلى تونس.
كان ما يسمي بالجيش الوطني الليبي قد شن في الرابع من الشهر الجاري مااطلق عليها “عملية لتطهير طرابلس من التنظيمات الإرهابية”.
وردا على ذلك أعلن فائز السراج رئيس حكومة الوفاق النفير العام للتصدي للعملية. (د ب أ)