وزير الآثار المصري يعلن افتتاح مشروعات أثرية جديدة خلال العام الجاري

ـ الأقصر ـ أعلن وزير الآثار المصري، الدكتور خالد العناني أن العام الجاري سيشهد الانتهاء من إقامة وتنفيذ عدد من المشروعات الأثرية المهمة في مصر بينها افتتاح طريق الكباش الفرعوني في الأقصر، ومتحف شرم الشيخ وقصر البارون، ومشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة، التي ستتيح للزوار رؤية المنطقة بشكل مختلف، والمعبد اليهودي بالإسكندرية.

وقال الوزير المصري، في تصريحات خلال الاحتفال بيوم التراث العالمي، والذي أقيم وسط مقابر منطقة ذراع ابو النجا غربي مدينة الأقصر اليوم الخميس بحضور رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن العام الماضي شهد تحقيق انجازات مهمة، في قطاع الآثار ببلاده، بينها تشكيل أول لجنة وزارية عليا، لإدارة التراث العالمي بمصر، وصدور قانون الآثار الجديد الذى يحقق حماية حقيقة للآثار المصرية.

وأضاف أن وزارته تحتفل بيوم التراث العالمي، في مدينة الأقصر للعام الثالث على التوالي، وذلك نظرا لما تمثله تلك المدينة من أهمية تاريخية وحضارية.

من جانبه ، أعلن مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية اليوم عن العثور على آلاف التماثيل الأثرية، المعروفة باسم الأوشابتى، وعدد من التوابيت واللقى الأثرية، داخل ثلاث مقابر اكتشفت مؤخرا بمنطقتي ذراع أبو النجا والعساسيف الأثريتين في البر الغربي لمدينة الأقصر.

وقال وزيري ، في تصريحات في الأقصر ، إن الكشف الأول بمنطقة ذراع أبو النجا، جاء نتيجة حفريات بدأت في شهر آب/ اغسطس الماضي ، وتم التوصل له بعد رفع تل من الأتربة بلغ حجمه 450 مترا مكعبا .

وأشار إلى أن الكشف أسفر عن العثور على أكبر مقبرة يعثر عليها بين ما يسمى “مقابر الصف” في جبل القرنة، لافتا إلى أن تاريخ المقبرة، التي يدعى صاحبها ” شٍبٌسُ جحوتى ” يرجع إلى أكثر من 3500 سنة مضت، وبها أكبر فناء يعثر عليه داخل مقبرة بالمنطقة، حيث تبلغ مساحة الفناء 550 مترا، بجانب مقصورة من الطوب اللبن، وآلاف من تماثيل الأوشابتى، وقطع ولقى أثرية نادرة.

وأشار إلى أن الكشفين اللذين عثر عليهما في منطقة العساسيف، هما نتاج لحفريات البعثة الأثرية المصرية العاملة بالمنطقة، منذ شهر تشرين ثان/ نوفمبر الماضي ، حيث عثر على مقبرة بها تابوت ثلاثي على غرار تابوت الملك توت عنخ آمون.

ولفت إلى العثور على مومياء لم تفتح بعد داخل ثلاث توابيت توجد بداخل بعضها البعض، وهى لسيدة تدعى ” اخمنو ” – اى نجمة عنخ – وتعود لعصر الرعامسة ، ومقبرة لشخص يدعى ” ميرى رع ” وكان يعمل مشرفا على مخازن الغلال في عهد الملك رمسيس الثالث. (د ب أ)