أوروبا
بابا الفاتيكان يركز في موكب الجمعة العظيمة على “المنبوذين من المجتمع”
ـ روما ـ يرأس بابا الفاتيكان فرنسيس الأول مساء اليوم الجمعة موكب “درب الصليب”، وهو تقليد يقام منذ قرون ويعيد تمثيل معاناة المسيح عندما كان يقتاد ليصلب.
وكما جرى العرف، يستضيف المدرج الروماني (كولوسيوم) في العاصمة الإيطالية روما قداس الجمعة العظيمة. والكولوسيوم مكان استشهد فيه المسيحيون الأوائل في ظل حكم الإمبراطورية الرومانية القديمة.
وتتضمن طقوس احتفالات هذا العام، تلاوة شعائر كتبتها الأخت يوجينيا بونيتي، وهي راهبة تبشيرية إيطالية تعمل في روما لإنقاذ النساء اللائي يتم اجبارهن على البغاء.
وكتبت بونيتي في تأملاتها: “نريد أن نسير عبر طريق الآلام للتضامن مع للفقراء والمنبوذين في مجتمعاتنا، وجميع هؤلاء الذين يتحملون الصلب الآن”.
وأشارت إلى “المشردين والشباب المحرومين من الأمل، الذين ليس لديهم عمل ولا طموح، والمهاجرين المنبوذين في الأحياء الفقيرة على هامش مجتمعاتنا بعد التعرض لمعاناة لا تعد ولا تحصى”.
وقبل الموكب، الذي عادة ما يتابعه الآلاف، يرأس فرنسيس قداس آلام المسيح في كاتدرائية القديس بطرس.
ويشهد هذا الأسبوع، بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، العديد من المراسم الرسمية التي تسبق عيد القيامة.
وقام بابا الفاتيكان بغسل أقدام 12 سجينا في سجن بالقرب من روما، محاكيا بهذا لفتة يعتقد أن المسيح عيسى قد فعلها مع حوارييه أو تلاميذه الـ12 قبل “العشاء الأخير”. (د ب أ)