العالم

مقتل أكثر من 100 شخص في تفجيرات استهدفت كنائس وفنادق بسريلانكا

ـ كولومبو ـ أكدت الشرطة السريلانكية مقتل أكثر من مئة شخص وإصابة ما يربو على 250 آخرين جراء ست تفجيرات وقعت بصورة متزامنة واستهدفت كنائس وفنادق بالبلاد اليوم الأحد.

ووفقا للشرطة، استهدفت ثلاثة انفجارات كنائس كاثوليكية كان يقام بها قداس لعيد الفصح، بينما استهدفت ثلاثة انفجارات أخرى فنادق خمس نجوم.

ووقعت الانفجارات في وقت متزامن تقريبا. واستهدف الانفجار الأول كنيسة القديس أنطوني في العاصمة كولومبو، وتبعه انفجاران في غضون نصف ساعة استهدف أحدهما كنيسة القديس سيباستيان في نيجومبو /نحو 30 كيلومترا من كولومبو/ والآخر كنيسة في باتيكالوا 250/ كلم إلى الشرق./

وقالت مصادر أمنية وطبية إن ما لا يقل عن 27 شخصا لقوا حتفهم في باتيكالوا، بينما قتل 50 في نيجومبو و 24 في كولومبو.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن التفجيرات. ولم يتحدث المسؤولون صراحة عن “هجمات إرهابية”.

وترأس رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينج اجتماعا طارئا للحكومة.

وقال رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا إن القوات المسلحة والشرطة بدأت تحقيقات لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات.

ودعا سيريسينا الشعب إلى الالتزام بالهدوء لحين إجراء تحقيق كامل.

وقال الكاردينال مالكولم رانجيث، رئيس الكنيسة الكاثوليكية في سريلانكا، إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت جماعة محلية أو دولية هي المسؤولة عن التفجيرات.

تجدر الإشارة إلى أن الكنيسة الكاثوليكية من الداعمين لحملة كبرى يقودها الرئيس سيريسينا، منذ أسابيع وتستهدف تجارة المخدرات.

وقال المتحدث باسم الشرطة روان جوناسيكيرا إنه تم إجلاء المصابين، بينما طوقت قوات الأمن مناطق الانفجارات وبدأت عمليات البحث.

ويشكل المسيحيون 7% فقط من إجمالي سكان سريلانكا، بينما أغلبية السكان من البوذيين.

وتم تعزيز الإجراءات الأمنية في العاصمة وحول المطار في أعقاب التفجيرات.

وأنهت سريلانكا في 2009 حربا أهلية استمرت أكثر من 25 عاما، حيث كان متمردو “جبهة نمور تحرير تاميل إيلام” يسعون إلى إقامة وطن لأقلية التاميل. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق