السلايدر الرئيسيشرق أوسط

استعدادات شعبية ورسمية اردنية لإستقبال شهر رمضان المبارك … الشوارع تتزين بالفوانيس والاهلة وحبال الزينة

رداد القلاب

ـ عمان ـ من رداد القلاب ـ ذّكرت العديد من خطب صلاة الجمعة الماضية، بفضل شهر شوال والدعوة إلى الاستعداد إلى شهر رمضان المبارك والتذّكير بفضل الشهر الفضيل من العبادات وصلة الارحام والتواد والتواصل بين الأرحام والفقراء والأغنياء، جراء فضل الزكاة، الذي يهل بداية الشهر المقبل.

وتقترب إحتفالات أردنيين بقدوم شهر الصوم، لدى المسلمين، بالتزامن مع إحتفالات الطائفة المسيحية في الاردن بإحتفالات “إنتهاء الصوم “، والإحتفال بعيد الشعانين أو ما يعرف بـ(عيد القيامة) أي قيامة السيد المسيح “علية السلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس.

وتستعد شوارع مدن وقرى وأرياف المملكة للشهر المبارك ، حيث تتزين المباني الخاصة بالفوانيس والاهلة وحبال الزينية، والإضاءات المختلفة، ابتهاجا بالضيف الكريم، ويكتسب رمضان خصوصيته من أجواء الفرحة والسعادة الغامرة في قلوب الاردنيين صغارهم وكبارهم.

وإعتاد الاردنيون على تزيين منازلهم، قبيل قدوم الشهر الفضيل والذي أصبح فرحة موسمية وبخاصة عند الأطفال ثم الاستعداد للعيد ، حيث تشكل لهم حافزا للصيام واستحضارا للمعاني الجليلة لهذا الشهر المبارك .

وتحرص الأسرة الأردنية على شراء الزينة المناسبة لهذا الشهر من الفوانيس والاهلة وحبال الزينية والتي تزيين الشوارع في الاحياء والمباني وبأشكال تجذب بجمالها من يشاهدها وبخاصة ليلا بعد فترة الافطار وصلاة التراويح حتى صلاة الإمساك للصوم فجراً.

وتنشط الحركة التجارية على “الفوانيس”، المصنعة في جمهورية مصر العربية ومستوردة خصيصاً للأردن فيما تشهد باقي انواع الزينة المصنعة في “الصين”، التي تباع في الاسواق الشعبية وعلى جوانب الطرق الرئيسية في العاصمة وقاع العاصمة عمان، كما تشهد الاسواق اقبالاَ على الألعاب الخاصة بالأطفال والتي تعمل بالبطاريات وكذلك التي تحتوي تسجيلات صوتية وأناشيد خاصة بشهر رمضان المبارك ما يدخل أجواء الفرح، لدى الاطفال بمناسبة قدوم شهر رمضان.

وتكثر الولائم و”العزائم “، الجماعية، بين الاسر الاردنية، حيث تستضيف الاسر أرحامها، لطرفي الأسرة الزوج والزوجة على مدار الشهر الفضيل .

وكذلك تتهيأ شركات الحج والعمرة، بالمناسبة، من أجل تسير الرحلات الدينية (العمرة ) إلى الديار المقدسة السعودية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، لأن العمرة في رمضان تعادل “حجة”، وذلك بحسب المعتقد الإسلامي، وتحديداً في العشرة ايام الاخيرة من رمضان المبارك، حيث ليلة القدرة المباركة.

وتؤكد دائرة المواصفات والمقاييس الأردنية، لـ” “، أن كافة المعروضات من الزينة الخاصة بشهر رمضان المستوردة والمحلية الصنع، آمنة ولا تشكل خطورة على الأطفال والمنازل، وبأسعارها في متناول الجميع.

وتسعى المحال التجارية إلى توفير وتلبية أذواق المستهلك الاردني من الزينة الخاصة برمضان ومنها الفوانيس وحبال الزينة والاهلة وأشكال الاضاءة المختلفة والملونة

كما تجري الاستعدادات، بتركيب الآلات الخاصة بحلويات الرمضانية، كـ”القطايف” التي تعد طبق الحلو الشهير في رمضان المبارك لدى الاردنيين، وتزدهر استيراد التمور، الخاصة بحلويات “المعمول”، وهي حلويات تعجن ويتم حشوها بالتمور الخاصة، ثم تخبز في الافران العامة أو الخاصة في البيوت من قبل السيدات، احتفاءاً بالمناسبة السعيدة.

كما تستعد الجمعيات الخيرية، لإقامة بازارات مختلفة، منها المشغولات اليدوية والمطرزات شرقية والاكسسوارات ورسم على الزجاج والفخار والصواني والصناديق الخشبية المصنوعة يدويا وأثواب وملابس وتتعدى إلى موائد الطعام الرمضانية التي تقام للإفطار الصائمين والأيتام ومن تقطعت بهم السبل.

وأكد وزارة الصناعة والتجارة والتموين الاردنية، عن إستعدادتها الكاملة لاستقبال شهر رمضان الكريم، لافتة إلى توفر على الاحتياطيات التموينية والاستراتيجية للسلع الأساسية.

وعممت وزارة الزراعة، الأردنية، بالتنسيق مع البلديات والجمعيات التعاونية والخيرية اسواقا شعبية لمساعدة المزارعين والاسر الريفية لتسويق منتجاتهم ومساعدة المواطنين في الحصول على اسعار مناسبة خلال شهر رمضان المبارك.

ووجه وزير الزراعة المهندس ابراهيم الشحاحدة الأردني، مذكرة حصلت “” على نسخة منها، إلى وزير الشؤون البلدية، من أجل الايعاز للبلديات للتنسيق والتعاون مع مديريات الزراعة في المحافظات لاقامة هذه الاسواق في مراكز محافظات المملكة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق