رئيسة الوزراء البريطانية تترأس اجتماعا وزاريا اليوم

ـ لندن ـ من المقرر أن تترأس رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اجتماعا وزاريا اليوم الثلاثاء، وذلك بعد عودة السياسيين من عطلة عيد الفصح.

ويأتي اجتماع مجلس الوزراء في ظل سخط واسع النطاق داخل حزبها المحافظ بسبب طريقة إدارة ماي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الذي كان مقررا في 29 آذار/مارس الماضي، وبعد ذلك تم تأجيله إلى 12 نيسان/أبريل الجاري والآن إلى 31 تشرين أول/اكتوبر المقبل، بعدما فشلت ماي في الحصول على موافقة البرلمان على اتفاق الخروج.

وأفادت وكالة بريس اسوسيشن في وقت متأخر من أمس الاثنين أن مجلس الوزراء سوف يجتمع في ظل استمرار المباحثات بين حزب المحافظين الذين تنتمى له ماي وحزب العمال من أجل التوصل لاتفاق بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقد تم تداول أنباء مطلع هذا اليوم تفيد بأن ماي يمكن أن تواجه تصويت بالثقة عقب أن وقع رؤوساء الروابط المحلية لحزب المحافظين طلبا يدعو للمطالبة بالتصويت على قيادتها للحزب.

وتأتي هذه الانباء بعدما أفادت صحيفة صنداي تايمز بأن حزب ماي سوف يطالبها خلال الأيام القليلة المقبلة بالاستقالة بحلول حزيران/يونيو المقبل أو مواجهة محاولة جديدة للإطاحة بها.

وكانت ماي قد نجت من تصويت بحجب الثقة عن قيادتها للحزب في كانون أول/ديسمبر الماضي، ووفقا لقوانين الحزب لا يمكن التصويت ضدها مجددا لمدة عام آخر. ولكن هناك شائعات تشير إلى أن المحافظين يمكن أن يغيروا القواعد للسماح بالتصويت بحجب الثقة عنها مجددا قبل مرور عام.

وقد عرضت ماي بالفعل تقديم استقالتها في حال وافق النواب على الاتفاق الذي توصلت إليه بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي. (د ب ا)