رئيس حزب الوسط الحاكم سابقا في فنلندا يرجح الانتقال لصفوف المعارضة

ـ ستوكهولم ـ صرح يوها سيبيلا ،رئيس الحكومة المؤقتة في فنلندا، اليوم الثلاثاء بأن حزبه “حزب الوسط” سوف يشكل على الأرجح جزءا من المعارضة في الدورة البرلمانية القادمة.

وقال سيبيلا بعد أن قدم هو وغيره من المشرعين المنتخبين حديثا أوراق اعتمادهم في البرلمان: “يتجه حزب الوسط بوضوح إلى المعارضة”.

وأضاف “لقد قرر الشعب” ، وفقا لما أوردته هيئة الإذاعة الفنلندية.

وفي الانتخابات العامة التي أجريت في 14 نيسان/أبريل ، خسر حزب سيبيلا 18 مقعدا ليبقى له 31 مقعدا فقط في المجلس التشريعي المؤلف من 200 مقعد.

وقال سيبيلا: “لقد تعرضنا لهزيمة كبيرة في الانتخابات ، ونحن الآن نحلل الأسباب ونضع الأساس لبداية جديدة “.

وأضاف سيبيلا أنه يعتزم العمل كعضو عادي في البرلمان.

وقال سيبيلا إنه أجرى مباحثات خلال عطلة عيد الفصح مع أنتي رينه زعيم حزب “الاشتراكيين الديمقراطيين” المعارض في البرلمان السابق والذي من المتوقع أن يحاول تشكيل الحكومة المقبلة.

وقبل أسبوع ، أعلن سيبيلا أنه سيتنحى عن منصب زعيم الحزب ، وأنه سوف يتم عقد مؤتمر حزبي استثنائي في أيلول/سبتمبر لانتخاب زعيم جديد.

وكان رجل الأعمال السابق 57/ عاما/ ،والذي عمل مع شركات التكنولوجيا، قد تزعم الحزب منذ أيار/مايو 2012 . وتم انتخابه لأول مرة في البرلمان عام 2011 .

وأصبح سيبيلا رئيسا للوزراء عام 2015 على رأس تحالف يمين الوسط. وقدم استقالة الحكومة في آذار/ مارس الماضي ، مشيرا إلى الفشل في تمرير إصلاحات كبيرة تتعلق بقطاع الصحة .

ويرأس سيبيلا حاليا الحكومة المؤقتة. (د ب أ)