السلايدر الرئيسيتحقيقات

افيخاي ادرعي يثير الجدل بسبب مجندات مصريات بالجيش الإسرائيلي… وملوخية نائب مصري في تل ابيب

شوقي عصام

ـ القاهرة ـ من شوقي عصام ـ لا يتوقف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عن إثارة الجدل من حين إلى أخر، وتسريب قضية من باب خلفي، ليس فقط بين متابعيه في العالم العربي الذي يتوجه لهم دائما بأحاديث باللغة العربية، ولكن أيضا يخترق أمور تتعلق بالأمن القومي أو حالة سياسية أو أمنية.

أدرعي أثار قضية لم يتوقف الاهتمام بها عند متابعيه لاسيما من المصريين، ولكن أيضا على المستوى المتعلق بالأمن القومي المصري، في قضية تجنيد فتيات ذو أصول مصرية في الجيش الإسرائيلي.

المعترك في هذه المرة، أنطلق من أكلة الملوخية المصرية، ومن خلال منتج مصري يخرج من مصانع نائب مهم في البرلمان المصري ومن أهم رجال الأعمال، وهو محمد فرج عامر، الصناعي السكندري الكبير ورئيس مجلس إدارة نادي سموحة المتواجد في المراكز الأولى في السنوات الأخيرة بالدوري المصري.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قدم صورة لمنتج ملوخية مصري يحمل أسم “فرجيلو”، المنتجه من مصانع عامر المتخصصه في المواد الغذائية، وقال أدرعي في منشور على صفحته المتابعه من ملايين العرب والمصريين على “الفيسبوك”:” تعرفت على الملوخية المصرية لأول مرة من مجنداتي من الأصول المصرية حيث يتم بيعها في الاسواق الاسرائيلية أيضا”.

ما جاء من أدرعي طرح جدلا حول ماهية المجندات المصريات، ومتخصصون ومتابعون في الشأن الإسرائيلي، طرحوا تساؤلات حول ماهية المجندات، فهل هن مجندات من أجيال ثانية أو ثالثة ليهود مصريين ممن غادروا مصر في أربعينات وخمسينات القرن الماضي؟ أم هن فتيات مصريات لسن من الديانة اليهودية خرجوا إلى إسرائيل عبر دول أخرى في السنوات الأخيرة؟

وبعيدا عن الأزمة الأهم، فقد نال النائب المصري بسبب الملوخية التي ينتجها، هجوما عن اتهامات بتصديرها بشكل مباشر إلى إسرائيل ، في حين رد متابعون على صفحة أدرعي، بأنه وفقا لأتفاقية الكويز، ترتبط عملية تصدير مصر منتجاتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية ،أن يكون من ضمن مكونات المنتج اسرائيلية بنسبة 10,5 % فى المقابل اعفاء مصر من الجمارك، وبالتالى المنتج تم استيراده من امريكا ليصل الى اسرائيل.

بينما قال النائب فرج عامر، رئيس مجلس إدارة مجموعة “فرج الله” للمواد الغذائية، إن منتجات شركاته تصدر إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لجودتها العالية ومطابقتها للمواصفات العالمية، نافياً بذلك ما تردد عن تصديرها إلى إسرائيل، موضحا إن الشركة لا تصدر المنتج إلى إسرائيل، لأن التصدير إلى إسرائيل يستلزم أن يكون هناك “كوشر أي مصنع” “تيكت” طبقا للديانة اليهودية ويكون الكيس مكتوب عليه باللغة العبرية بما في ذلك طريقة الطهي.

وتابع: “هناك شركات في مصر متخصصة لتصدير الخضار إلى إسرائيل ليس فرج الله منها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق