شرق أوسط

متحدث عراقي: بيان الصدر هدفه النصح لتحقيق الاستقرار في المنطقة

ـ بغداد ـ برر المتحدث السياسي باسم زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر اليوم الاثنين بيانه الأخير الذي أثار حالة من الجدل، وقال إن الصدر يقصد “النصح” للوصول إلى الإصلاح واستقرار المنطقة ومنع وصول المشاكل للشعب العراقي.

ونقل موقع “السومرية نيوز” عن القاضي جعفر الموسوي :”السيد الصدر ينظر إلى مصلحة الشعوب فوق المصالح الأخرى”، مشيرا إلى أن “هناك من قرأ الموضوع بأنه تدخل في شؤون الآخرين والدول، ونحن لدينا رد على مثل هذه القراءة”.

وأوضح الموسوي أن “التدخل في شؤون الدول الأخرى والتحريض ضدها يتحقق حينما تكون هناك مصلحة نفعية ذاتية للمتدخل يروم تحقيقها لجني ثمارها”، مبينا أنه “حينما ينعدم وجود المصلحة الذاتية فإن بيان الرأي أو الاقتراح يعد الحل الأمثل الذي يتغافل الالتفات إليه الكثيرون حرصا على مصالحهم”.

وأكد الموسوي أن “الأمن والاستقرار لا ينحصر بحدود معينة، والجميع يتأثر بالمنطقة”.

وتابع :”ليس بجديد على أصحاب العروش الخاوية الذين يمسكون على عروشهم بدماء الأبرياء من أبناء شعوبهم الخشية من النصح وتشخيص الأخطاء”.

وكان مقتدى الصدر قد طالب في بيان أمس الأول “بإيقاف الحرب في اليمن والبحرين وسورية فورا وتنحي حكامها والعمل على تدخل الأمم المتحدة من أجل الإسراع في استتباب الأمن فيها والتحضير لانتخابات نزيهة بعيدة عن تدخلات الدول”.

وعلق وزير الخارجية البحريني على بيان الصدر بتغريدة على موقع تويتر كتب فيها :”مقتدى يبدي قلقه من تزايد التدخلات في الشأن العراقي . وبدل أن يضع إصبعه على جرح العراق بتوجيه كلامه للنظام الايراني الذي يسيطر على بلده، اختار طريق السلامة ووجه كلامه للبحرين. أعان الله العراق عليه وعلى أمثاله من الحمقى المتسلطين”.

واستدعت وزارة الخارجية البحرينية القائم بأعمال سفارة العراق لدى مملكة البحرين بالإنابة وأبلغته “استنكار مملكة البحرين واحتجاجها الشديدين للبيان الصادر عن مقتدى الصدر. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق