نشطاء مغاربة يطلقون حملة بعنوان “ماتبارطجيش” لمحاربة انتشار الأخبار الزائفة على مواقع التواصل الإجتماعي

ـ الرباط ـ من فاطمة الزهراء كريم الله ـ أطلقه نشطاء مغاربة حملة على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، بعنوان “ماتبارطجيش” (لا تشاركه) وذلك بهدف “محاربة الإشاعات والمعلومات المغلوطة” التي يتم الترويج لها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وحث مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على التحقق من أي محتوى قبل مشاركته وذلك بهدف التصدي لانتشار الأخبار الزائفة.

ودعا مطقلوا المبادرة، مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من الراغبين في المساهمة في هذا المشروع إلى مراسلتهم كلما صادفوا صورا، فيديوهات، تصريحات، معلومات ونصائح، بما فيها الدينية والطبية، وأي محتوى آخر مشكوك في صحته، على أن يقوموا بالبحث فيه والتحقق منه.

وقال صاحب المبادرة، محمد مهدى إن “السبب الرئيسي الذي دفعه لإطلاق هذا المشروع هو انتشار الإشاعات والأخبار المغلوطة في الوقت الذي لا يتوفر أي مصدر يكشف حقيقة كل ذلك”.

موضحا، أنه أنه حين “يشك في حقيقة أي محتوى يروج في مواقع التواصل الاجتماعي يقوم بالبحث فيه ويراسل “مصادر معينة” حتى يتحقق من الأمر، وإن كان بالفعل خبرا “زائفا” يقوم بكشف ذلك”.

واضاف مهدي، رغبته أن “الإشاعة في بعض الأحيان تحظى بانتشار أكبر من الخبر الصحيح”، مبديا رغبته في تغيير هذا المعطى عبر هذه المبادرة.

ولقيت هذه المبادرة، التي انتشارا واسعا بين العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ولقيت إشادة من طرف كثيرين بمن فيهم بعض الإعلاميين.