العالم

باكستان تسعى للحصول على حزمة إنقاذ من النقد الدولي

ـ إسلام أباد ـ بدأت باكستان اليوم الاثنين جولة نهائية من المحادثات مع صندوق النقد الدولي من أجل حزمة إنقاذ لمساعدة البلاد في التغلب على أزمة اقتصادية عميقة.

وقال خاقان نجيب، المتحدث باسم وزارة المالية: “بدأت المناقشات الفنية من أجل برنامج مدعوم من صندوق النقد الدولي”.

ومن المقرر استمرار المحادثات من أجل حزمة الإنقاذ الثالثة عشرة التي تحصل عليها البلاد منذ ثمانينات القرن الماضي، عشرة أيام تقريبا. ومن المحتمل توقيع اتفاق في الأسبوع الثاني من أيار/مايو.

وأجريت الجولة السابقة من المحادثات في تشرين ثان/نوفمبر ولكنها كانت غير حاسمة.

وقال مسؤول رفيع المستوى من وزارة المالية إنه من المتوقع أن تبلغ قيمة حزمة الإنقاذ ما يصل لثمانية مليارات دولار.

وأضاف أن السياسات المالية والنقدية ومعدل الصرف وخصخصة المؤسسات العامة التي تحقق خسارة مطروحة للنقاش بين قضايا أخرى.

يعاني الاقتصاد الباكستاني من أزمة منذ تولى رئيس الوزراء عمران خان المنصب العام الماضي جراء العجز المتزايد في الحساب المالي والحساب الحالي وتراجع كبير في عائدات الضرائب.

والتقى فريق صندوق النقد الدولي أيضا بكبير مستشاري المالية عبدالحفيظ شيخ الذي اعتبر الكثيرون تعيينه مفاجئة منذ استقال سلفه على الفور بعد إبرام تفاق مع صندوق النقد الدولي.

وتعرض وزير المالية السابق أسد عمر لانتقادات بسبب تأجيل اتخاذ قرار خاص بحزمة الإنقاذ.

وسعت باكستان للحصول على حزم إنقاذ من صندوق النقد الدولي عدة مرات ولكن الشروط الخاصة بالمساعدة من الوكالة المانحة لم تحظ بقبول مطلقا. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق