السلايدر الرئيسيشرق أوسط
رئيس بلدية الكرك الاردنية يصدر بيانا حول مساعدته سياح إسرائيليين واتهامه بالتطبيع مع الاحتلال ـ (فيديو)
ـ عمان ـ استهجن رئيس بلدية الكرك ابراهيم الكركي، اتهامه بالتطبيع بعد حادثة مساعدة سياح اسرائيليين في الكرك.
وقال الكركي في بيانا له عبر حسابه الخاص على “فيسبوك” إن هؤلاء السياح لم يحملوا السلاح بوجه الاردن ولم يرفعوا شعارات معادية او يدللوا على هويتهم، مشيرا الى انهم دخلوا البلاد بطريقة قانونية.
وتاليا نص البيان الذي كتبه الكركي عبر حسابه الخاص:
بسم االله الرحمن الرحيم
الإخوه والأهل والأحبة والأصدقاء
السلام عليكم ورحمه االله وبركاته
استغرب ما حصل اليوم من إندفاع و تسارع و تصاعد إعلامي لتحوير وتحريف مبادرة معتادة مني على الصعيد الشخصي و الوظيفي و لم يكن ولن يكون هذا التشويه الأول لا الأخير، واسهب البعض الكثيرين في إلصاق هذا التصرف بمصطلحات مستهلكة لا الهدف منها محاربة فكرة التطبيع، بقدر ما هو الهدف منها الإساءة لأي تصرف يبدر ويصدر مني لتبعات كثيرة وما انا الا شخص جزء من مسيرة الكرك في محاربة التطبيع وجندي مخلص في اتمام المسيرة الهاشمية في الحفاظ على الوصاية الهاشمية الميمونة على القدس والأراضي الفلسطينية وساهمت بتتويج ذالك وتكريسه من خلال وضع مجسم لقبة الصخره المشرفة في قلب المحافظة ليكون تأكيد على الإلتفاف الشعبي والجماهيري لرؤى القيادة الهاشمية وإحتضان ذلك فكراً ً وتطبيقا ً وكمساعي شعبية ولن يزيدني هذا النقد إلا ثباتا على ركائزي الوطنية في حب القدس وفلسطين وتمسكنا بمسيرة الهاشميين التاريخية في حفظ المقدسات وحماية الأمة وفي الختام أقول النقد يجب أن يكون موضوعي وبناء ليسهم في تحقيق المراد السامي من بثه بدلا من أن يكون نقد مبني على التحريف والتهويل وإقتناص الفرص لإهانة المسيرة الشبابية التي كنت و ساظل جزء منها و ساعكس حقيقتها بدون مواربة او تخاذل.. فما قمت به موقف افعله في حياتي اليومية والشخصية في مساعدة الآخرين والكل يعرف ممارساتي الشخصية واليومية دون تصنع او باحثا عن الكاميرات ولم يكن فيها وازع لمس اي توجه تاريخي او قومي او ديني فمساعدة الآخر أبجدية دينية وإنسانية واخلاقية لاعلاقة لها في اي أمور اخرى فالسياح لم يكونوا حملة سلاح او يرفعون شعارات او يدللون على هوية معينة او يمسون أمن الأردن او مسيرته التاريخية فقد دخلوا بشكل قانوني وهم سياح كباقي السائحين و استغرب كل هذا التشويه والتحريف والتحوير لما قمت به.
واؤكد إنني إبن الكرك و مع الكرك في كل مواقفها التاريخية و إبن الاردن و مع قيادته بكل مواقفها المشرفة فاتقوا االله اخوتي الناقدين وبارك االله في إخوتي المثمننين للمجهود الإنساني ، هذا ومع العلم بأنني وباليوم الأول من عودتي بعد مشاركتي ببرنامج الزائر الدولي برنامج إعداد القيادات الشبابية في العالم بالولايات الأمريكية المتحدة حدث وان التقيت بهؤلاء السياح الذين كانوا بأمس الحاجة للخبز والماء وطلبوا حاجتهم لذالك فإن أصبت فمن االله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ولكم ولأمتي تحية الحق والعروبة والإسلام سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك.
وتباينت ردود الأفعال في محافظة الكرك والمحافظات الأردنية الأخرى حول ما فعله رئيس بلدية الكرك مع مجموعة من السياح الاسرائيلين الذين دخلوا منطقة ممنوعة في الكرك، حيث دافع عنه البعض، وعاب عليه البعض الآخر.
ودافع بعض أهل محافظة الكرك عن رئيس بلديتهم ابراهيم الكركي، وقالوا أن مساعدته للسياح الاسرائيليين تأتي بدافع انساني فقط، ودون النظر لاعتبارات أخرى.
وأضافوا أن كل ما فعله الكركي هو تقديم يد العون لأشخاص بينهم أطفال ونساء احتاجوا للمساعدة، ولم يقدم لهم السلاح أو معلومات عسكرية حتى تتم ادانته.
فيما كان لبعض أهالي الكرك والمحافظات الأخرى رأي مختلف، حول تصرف رئيس البلدية، حيث عاب عليه الكثير ما فعله مع السياح الاسرائيليين، وقالوا أنه ما كان يجدر به مساعدتهم تحت أي مسمى، لافتين الى ان تصرفه غير مقبول، وما كان عليه مساعدتهم .