السلايدر الرئيسيتحقيقات

مفتي ليبيا يشكر أردوغان ويدعو للتحالف مع قطر وتركيا… ويهاجم السعودية ويدعو للحج والعمرة مرة واحدة

سعيد سلامة

ـ لندن ـ من سعيد سلامة ـ اثار مفتي ليبيا صادق الغرياني مؤخرا جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي فعقب دعوته دعوته الحجاج والمعتمرين لتأدية المناسك مرة واحدة وعوضا عن القيام بالحج او العمرة للمرة الثانية على ان يقوم الشخص بدفع المال للمقاتلين، وشكر الغرياني الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وتصريحه الأخير بدعم الجيش الليبي بالسلاح، لافتا إلى أن المشير خليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا التي تسمى بـ”الجيش الوطني الليبي” و”مرتزقته” على حد تعبيره، مهزومون مدحورون قريبا لأنهم “ظلمة مفسدون والله لا يصلح عمل المفسدين”.

ونقلت دار الإفتاء الليبية على لسان الغرياني قوله في برنامج الإسلام والحياة، “من احتج واعتمر مرة، فحجُّه وعُمرتُه للمرة الثانية بدفع المال لحكام السعودية الذي يقتلون به المسلمين إثمهما أكبر من نفعهما، وعليه بدَل ذلك أن يَدفع المال إلى فصائل المقاومة التي تقاتل المحتل في فلسطين”.

وفي تصريحه الاخير قال “أشكر الرئيس التركي على تصريحه بدعم الجيش الليبي بكل ما يحتاجه من سلاح، وعلى المسؤولين أن يغتنموا هذه الفرصة للمسارعة إلى عقد تحالفات مع تركيا وقطر والدول الصديقة”.

وتابع “تركيا عرضت أن تقف مع المقاتلين بقوة وأن تدعمهم؛ فعلى المسؤولين أن ينتهزوا هذه الفرصة ويعقدوا الاتفاقيات مع الدول الصديقة، ويدفعوا الأموال لتحقيق ذلك”، داعيا إلى “توثيق العلاقات مع الدول التي تقف معنا في وقت محنتنا”.

وقال “الغرب يقول لحكام السعودية أنتم لستم أهلا للتصرف في المال، أعطوه لنا نحن نعرف كيف نستفيد منه؛ أما أنتم فلا تستحقونه.. ما نراه الآن من حكام السعودية والإمارات هو أنه ما وجدنا بقعة من الأرض فيها أناس يتوقون للحرية إلا وجدنا تآمرا عليهم تدفع فيه أموال السعودية والإمارات”.

وتطرق الغرياني للعمليات التي يقوم بها المشير خليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا أو ما يسمى بـ”الجيش الوطني الليبي” حيث قال: “أقول لأئمة المساجد الذين ينحازون إلى حفتر أو يهادنونه: أنتم في اختبار كبير وبلاء شديد، فراجعوا أنفسكم لآخرتكم قبل دنياكم، وإياكم وفتاوى بعض شيوخ السعودية المضلِّلة.. لو كان في هؤلاء الشيوخ خير لأَمروا حكامَهم ونَهَوهم وهم يَرونهم يَقتلون المسلمين في ليبيا وفي اليمن وفي غيرها، وينفقون أموالهم في غير طاعة الله”.

وأردف بالقول: “يا أصحاب المنابر الذين تدعمون حفتر، لن يكون حفتر أرحمَ بكم من القذافي، وقد جربتموه وجرَّبه غيركم، فما كان شاب يتمكن من حضور صلاة الجماعة، وقد منعكم من التعليم، وفرَّقكم في بلاد الله شرقا وغربا، ومَن أعان ظالما سلطه الله عليه، والله تعالى يقول: (وكذلك نُوَلِّي بعضَ الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون).”

وقال المغرد عمر الدرعي على موقع “تويتر”، “عندما يكون الدم هو الغاية، والطائفية هي اللغة، والإرهاب هو الوسيلة، والتنظيم هو الدين، والحزب هو العقيدة؛ ندرك تمامًا سبب فتاوى الدم، والتقول على الله بغير حق، وشرعنة الاختطاف للدين (إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون)”.

اما خليفة عبدالله توري فغرد قائلا “والله صدمة قوية من هذا الشيخ الغرياني،اين ذهب عنه عقله وعلمه،الا يعلم انه بهذا القول يهدم ركنا من أركان الدين؟ نعوذ بالله من الانتكاس.عجب لأمره كان المفتي او اللحيدان يثني عليه ما جعلني استمع عنه بعض الدروس في فقه المالكي،واليوم غسلت يدي منه”.

وغرد فراج “أولا السعودية بلد نفطي مش محتاجين لأموال الحج ثانياً نعتذر للسعودية عن هذا الأمعة الذي يمثل الاخوان وليس الليبيين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق