السلايدر الرئيسيشرق أوسط
معارض إيراني: “صفر” ايرادات نفط لطهران يمنع تصدير إرهابها للشرق الأوسط
شوقي عصام
ـ القاهرة ـ من شوقي عصام ـ أكد الدكتور رئيس مركز أبحاث الشرق الأوسط بواشنطن وعضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، علي صفوي، أن إلغاء إعفاءات شراء النفط الإيراني من الولايات المتحدة لإيصال بيع النفط الإيراني للصفر، سيؤدي لمزيد من الضغوط الاقتصادية على النظام ولن تسمح له بتصدير إرهابه لدول الشرق الأوسط أولا وبهذا الشكل ستقيّد يده في قمع الشعب الإيراني.
وقال في بيان، إن هذا الإجراء بمثابة خطوة للأمام باتجاه نفي مشروعية هذا النظام بأكمله وسيقطع علاقات العديد من الدول مع النظام، لذلك هذه ضربة اقتصادية وسياسية كبيرة للنظام الإيراني.
ولفت إلى أنه يصل تصدير النفط الإيراني للصفر يجب أنه يصاحبه عمليا رؤية لذلك، حيث أن هذا النظام له باع طويل في الخداع والتحايل على العقوبات وأنه سيسعى بكل السبل تجاوز هذه القيود ولكن ليس هناك شك بأنه لن يكون قادرا على بيع النفط مثلما كان يفعل سابقا، وحتى البعض استبعد أن يكون النظام مع كل عملائه وخداعه من أجل التحايل على العقوبات قادرا على بيع أكثر من 400 ألف برميل يوميا، وطبعا بالنظر لمجموعة الصراعات التي يواجهها النظام على المستوى الإقليمي والأموال الطائلة التي يحتاجها فمن الطبيعي أن هذه الكمية من المبيعات لن تكون شفاءا لمآسي النظام التي يواجهها.
وأضاف صفوي، إن الحديث حول أن العقوبات ستؤثر على الشعب الإيراني هو حديث لوبيات النظام الخارجية التي تحاول بتغيير اسم الولي الفقيه المتخلف والملالي الحاكمين وقوات الحرس إلى اسم الشعب الدفاع عن النظام.
وتابع “خلال حكم الملالي على مدى 40 عاما والمليئة بالنهب والسرقة والفساد أنفق النظام الإيراني كل أموال ونفط الشعب الإيراني على القمع الداخلي وتصدير الإرهاب وإشعال الحروب في المنطقة وملء جيوب الملالي الحاكمين”.
وقال صفوي، أن الشعب الإيراني طوال 40 عاما يتعرض لضغوط هذا النظام الرجعي وطالما أن هذا النظام قائم سيبقى الوضع كما هو ولهذا السبب دعت المقاومة الإيرانية والشبان الإيرانيون الغيارى في شعاراتهم لسقوط النظام وكما أعلنت السيدة مريم رجوي بأن مطلب الشعب الإيراني هو تنفيذ عقوبات تسليحية ونفطية شاملة على النظام حتى يحرم من المصادر التي تساعد هذا النظام وطبعا هذا الأمر يفتح الطريق أمام نضال الشعب الإيراني لتحقيق الحرية في إيران.
وأوضح صفوي حول فشل سياسات الاسترضاء مع النظام الإيراني، أن السياسات السابقة أي سياسات الاسترضاء كانت قد افترضت أنه وبتقديم امتيازات اقتصادية وسياسية كبيرة لهذا النظام وإضفاء المشروعية للنظام، سوف يتغيرسلوك النظام.
وأكد ان التجربة أثبتت بأن الملالي لم يتخلوا عن الإرهاب وقمع الشعب الإيراني والتدخل في شؤون الدول الأخرى والمضي قدما في البرنامج النووي السري وبرنامجهم الصاروخي، بل استمروا وزادوا من ذلك بكل طاقتهم وقدراتهم، وإن كل هذا عبارة عن مؤشرات للمراقبين الخارجيين ليقدروا أي نهج سيكون أكثر تأثيرا مع هذا النظام لذلك فإن سياسات الاسترضاء التي وجهت طوال أربعين سنة ماضية ضد مصالح الشعب والمقاومة الإيرانية وعملت على الإضرار بشعوب المنطقة طبعا فإن تبعاتها وآثارها التي طالت إلى حد كبير الأوربيين أنفسهم لن تتكرر مرة أخرى.