شرق أوسط
عريقات يتهم واشنطن بفرض سياسة الإملاءات على الفلسطينيين
ـ رام الله ـ اتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم الجمعة، الإدارة الأمريكية بفرض سياسة الإملاءات على الفلسطينيين فيما يتعلق بحل الصراع مع إسرائيل.
وقال عريقات في بيان عقب لقائه وفدا أمريكيا يضم شخصيات أكاديمية وسياسية وثقافية في رام الله، إن إطلاق صفة الصفقة (في إشارة إلى صفقة القرن الأمريكية) بدلا من المعاهدة يدل بوضوح على نية الإملاءات وليس الاتفاق عبر المفاوضات.
وأضاف أن الصفقة قد تعني موافقة طرف على بيع ممتلكاته نتيجة افلاس، أي أنها تحمل في طياتها طرف رابح وآخر خاسر، وهو اصطلاح يستخدم في عالم العقارات وألعاب الترفيه التلفزيونية، في حين تعنى معاهدة السلام اتفاق بين طرفين أو أكثر، ينتج عنها معادلة ربح لجميع الأطراف، ويطلق على استسلام الأطراف التي تهزم في الحروب ( صك).
وأكد أن البحث عن حلول خارج إطار القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام، إلى جانب دولة إسرائيل على حدود الرابع من حزيران 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضيتا اللاجئين والأسرى، استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة “ليس سوى مطاردة للسراب والعيش في الأوهام”.
واعتبر عريقات أن جميع قرارات الإدارة الأمريكية بشأن القدس واللاجئين والاستيطان والحدود والضم للأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل، وغيرها من القرارات “باطلة ولاغية، ومخالفات فاضحة للقانون الدولي والشرعية الدولية، ولن تخلق حقا ولن تنشأ التزاما”.
وأوقف الفلسطينيون اتصالاتهم السياسية مع الإدارة الأمريكية منذ قرارها في كانون أول/ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. (د ب أ)