شمال أفريقيا
داعش يتنبى هجوما استهدف قوات حفتر في سبها الليبية
ـ سبها ـ تبنى تنظيم داعش اليوم السبت هجوما في مدينة سبها الليبية ، مشيرا إلى أنه أدى إلى سقوط 16 قتيلا ومصابا.
وقال التنظيم ، في بيان صحفي : “هاجم جنود الخلافة فجر اليوم مقر قيادة منطقة سبها العسكرية التابعة لمليشيا حفتر المرتدة في مدينة سبها والمعروفة باسم ( كتيبة جبريل البابا )واشتبكوا معهم بمختلف أنواع الأسلحة” .
وأشار التنظيم إلى أن الهجوم “أسفر عن مقتل وإصابة 16 مرتدا وفرار الآخرين” ، مضيفا أنه “تم تحرير جميع الاسرى المحتجزين داخل المعسكر، كما أحرق المجاهدون عددا من الدبابات والمخازن بعد اغتنام ما تيسير لهم من آليات وذخائر وعادوا لمواقعهم سالمين” .
وأعلن مركز سبها الطبي في جنوب ليبيا عن استقبال تسعة قتلى فى الهجوم الذي شنه مسلحون فجر اليوم على مقر كتيبة عسكرية في سبها التابعة للقيادة العامة لما يسمى”الجيش الوطني الليبي” الذي يقوده المشير خليفة حفتر.
وكان مصدر أمني ليبي أفاد فى تصريح لوكالة الأنباء الألمانية(د. ب. أ) بمقتل ثمانية جنود.
وقال إن ستة جنود وجدوا مذبوحين داخل مقر إدارة التدريب وجنديين قتلا أثناء الهجوم ويتبعان الكتيبة العسكرية.
وفي الوقت الذي لم يفصح فيه المصدر عن هوية المهاجمين، إلا أنه قال إن أصابع الاتهام تتجه نحو حســن موسـى التباوي آمر مجموعة تدعى درع الجنوب، وتضم هذه الكتيبــة عدداً كبيرا من قوات المعارضة التشاديـة.
ولفت إلى أن التباوي شارك في كل الهجمات المتكررة علي الحقول والموانئ النفطيـــة وعلي مدينة سبها ومطار تمنهنت في وقت سابق.
وكان المركز الإعلامي للواء 73 مشاة قال في بيان صحفي عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” إن “وحدات الجيش الوطني الليبي في مدينة سبها، تصدت لهجوم مسلح تعرضت له المنطقة العسكرية سبها”.
وأضاف المركز “ما أن تحركت المجموعة المسلحة بقيادة حسن موسى، ومن يسانده برماية عشوائية واقتراب مجموعة أخرى من المطار، تم صد الهجوم”.
ويقول مراقبون إن قبائل التبو جنوب ليبيا ترى أن حفتر أبعدهم من جنوب ليبيا في العمليات العسكرية الأخيرة وتحرير الجنوب، وأن حفتر ناصر قبائل أخرى مثل قبائل أولاد سليمان وقبائل أزوية، مما أدى إلى تشكيل جماعات مسلحة من قبائل التبو وهي من تقوم بالهجمات في الجنوب. (د ب أ)