أوروبا
دوق لوكسمبورج الأكبر جان يوارى الثرى
ـ لوكسمبورج ـ جرى دفن دوق لوكسمبورج السابق، الدوق الأكبر جان، اليوم السبت في جنازة رسمية حضرها ضيوف ملكيون وبارزون من مختلف أنحاء أوروبا.
وكان جان، الذي توفى في 23 نيسان/إبريل عن 98 عاما، شخصية محبوبة تعرف بـ”الملك الهادئ”. وعندما توفى وصفه رئيس وزراء لوكسمبورج خافيير بيتل بأنه “قدوة لنا جمعيا”.
ومن بين الحضور أفراد من العائلات الملكية البلجيكية والدنماركية والمغربية والهولندية والنرويجية والسويدية والإسبانية .
وعلى مدار الأسبوع الماضي، توالت الزيارات على جان وهو مسجى في نعش مكشوف في القصر الدوقي الكبير. ونقل إلى كاتدرائية نوتردام بلوكسمبورج صباح اليوم حيث تمكن المواطنون من المشاركة في جنازة حاشدة بناء على طلب الأسرة.
وكان جان ولي العهد عندما نفيت عائلة لوكسمبورج الملكية خلال الاحتلال الألماني في الحرب العالمية الثانية. وانضم جان للحرس الأيرلندي بالقوات المسلحة البريطانية عام 1942 وشارك في عمليات إنزال نورماندي عام .1944
وبعد ثلاثة أشهر، استقبله شعبه استقبالا حماسيا عندما حررت قوات التحالف مدينة لوكسمبورج.
وشغل جان في الفترة من 1964 إلى 2000 منصب دوق لوكسمبورج ، وهى الدوقية الوحيدة في العالم. وحظي باحترام واسع النطاق لأسلوبه الحصيف وغياب الفضائح.
وقام بسفريات كثيرة ، حيث قام بـ33 زيارة رسمية خلال تلك الفترة.
وبعد الجنازة، دفن جان في قبو كاتدرائية الأسرة، بجوار زوجته جوزيفين-شارلوت التي توفيت في 2005. (د ب أ)