العالم
اتهام حزب معارض في الفلبين بالتآمر ضد الرئيس
ـ مانيلا ـ اتهمت حكومة الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي اليوم الأربعاء أحد أحزاب المعارضة الرئيسية بأنه جزء من مؤامرة تردد أنها تهدف لتشويه سمعة الحكومة قبل انتخابات التجديد النصفي الأسبوع المقبل.
ولكن أعضاء “الحزب الليبرالي” المعارض نفوا الاتهامات التي تقول إنهم كانوا يعملون مع مجموعات أخرى في الحملة ضد إدارة دوتيرتي.
وقال إيرين تانادا ،وهو مرشح من الحزب لمجلس الشيوخ: “يبدو أنهم هم الذين يشوهوننا وليس العكس … نحن ننكر أي مؤامرة ضد الإدارة”.
وأفاد المتحدث باسم الرئاسة سلفادور بانيلو بأن تقارير استخباراتية أظهرت أن الحزب الليبرالي كان يعمل مع حزب ماجدالو السياسي ومجموعة من الجنود السابقين ومؤسسات إعلامية مختلفة وأنصار الرئيس السابق بنينو أكينو.
وقال للصحفيين: “تلقى الرئيس نفسه معلومات ومعلومات مخابراتية تم التحقق من صحتها ويبدو أنها تُظهر أن هناك محاولة متعمدة لتشويه سمعة هذه الإدارة وكذلك لتعزيز مرشحي المعارضة في انتخابات مجلس الشيوخ”.
وأضاف أنه: “يبدو أن هناك مجموعات معينة تعمل معا لتحقيق هذا الهدف” ، وعرض رسم بياني لمجموعات وأفراد تردد أنها متورطة في المؤامرة.
وقال بانيلو: “وفقا للمعلومات الاستخباراتية، فإن (هذه المجموعات) يبدو أنها الحزب الليبرالي والصُفر وماجدالو ومؤسسات إعلامية …”.
يشار إلى أن ماجدالو هو حزب سياسي لجنود سابقين عارضوا السياسات الرئيسية لإدارة دوتيرتي ، أما الصفر فهم فريق اعتاد بشكل عام دعم الرئيس السابق بنينو أكينو والحزب الليبرالي.
ورد مار روكساس، وهو مرشح آخر لمجلس الشيوخ وقيادي في الحزب الليبرالي، بالضحك فقط على هذا الاتهام الأحدث .
وقال للصحفيين “لقد أصيبوا بالجنون … لا يسعني إلا أن أضحك على هذه الاتهامات”.
وتنتخب الفلبين 12 عضوا جديدا في مجلس الشيوخ وجميع أعضاء مجلس النواب وعشرات الآلاف من مسؤولي المقاطعات والبلديات في انتخابات التجديد النصفي في 13 أيار/مايو الجاري. (د ب أ)