شرق أوسط

بريطانيا تصف تعليق إيران التزامات في الاتفاق النووي بـ”الخطوة غير المرحب بها”

ـ لندن ـ وصفت بريطانيا الأربعاء قرار إيران تعليق العمل بالتزامات في الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع الدول الكبرى ب”الخطوة غير المرحب بها” التي يمكن أن تؤدي إلى عقوبات غربية جديدة.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية مارك فيلد أمام البرلمان “إعلان طهران اليوم، علي أن أقول أمام البرلمان، خطوة غير مرحب بها. نحض إيران على عدم اتخاذ مزيد من الخطوات التصعيدية والالتزام بتعهداتها”.

وأعلن في وقت لاحق متحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي، “نحن قلقون للغاية إزاء هذا الإعلان”.

ووصف المتحدث الاتفاق النووي ب”الحيوي”، وأضاف “نؤكد أنّ الاتفاق سيبقى قائماً ما دامت إيران تحترم التزاماتها”.

وأوضح أنّ المملكة المتحدة ستناقش الخطوات المقبلة مع شركائها، بالأخص فرنسا وألمانيا.

وأعلن مارك فيلد “في هذه المرحلة، لا نتحدث عن إعادة فرض عقوبات، ولكن لا يجب نسيان أنّها بالطبع رفعت في مقابل القيود على البرنامج النووي في إطار اتفاق فيينا حول النووي الإيراني”.

وقال “إذا توقفت إيران عن احترام التزاماتها في ما يخص النووي، سيكون هناك تداعيات بطبيعة الحال”.

وأعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأربعاء أنّ طهران ستتوقف عن الحد من مخزونها من المياه الثقيلة واليورانيوم المخصب، كما كانت تعهدت بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

واتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق (ألمانيا، فرنسا والمملكة المتحدة) بعدم “الوفاء بأي من التزاماتها” بعد انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي وإعادة فرض عقوبات أميركية قاسية جداً. (أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق