شرق أوسط
القوات الحكومية السورية تدخل حدود محافظة ادلب الإدارية
ـ دمشق ـ أعلن مسؤول عسكري سوري دخول القوات الحكومية لأول مرة حدود محافظة ادلب الادارية بعد تقدمها في ريف حماة الغربي اليوم السبت.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) :” سيطر الجيش السوري على بلدتي العريمة وميدان غزال في ريف ادلب الجنوبي، واقتربت قواتنا من نقطة المراقبة التركية في بلدة شيرمغار، وتخوض قواتنا معارك على أطراف بلدة الكركات “.
وأضاف المصدر:” استعاد الجيش قرية الشريعة غرب مدينة قلعة المضيق، والتي سيطرت عليها المعارضة بعد ظهر أمس “.
وأكد المصدر أن سلاح الجو السوري شن غارات على مواقع مسلحي المعارضة في مدينة خان شيخون وبلدني أحسم والهبيط بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى إصابات مباشرة في مواقعهم “.
من جانبه ، قال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر لـ(د. ب.أ)إن فصائل المعارضة استعادت السيطرة على حرش الكركات بريف حماة الغربي، بعد معارك عنيفة مع قوات الحكومية، وقتل خلال المعارك أكثر من 15 عنصراً من القوات الحكومية وأصيب آخرون، كما تم تدمير سيارتين للقوات الحكومية ومقتل من بداخلها”.
وأضاف القائد العسكري” شنت طائرات حربية روسية عدة غارات على بلدة البارة في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، كما تناوبت الطائرات الحربية الروسية والمروحية السورية في قصف بلدة الهبيط في ريف ادلب الجنوبي “.
من جانبه، أفاد مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية لـ(د. ب.أ) بسقوط أكثر من 13 قتيلاً وعشرات الجرحى في قصف الطائرات الحربية الروسية طال مدينة خان شيخون، وبلدات أحسم والهبيط والبارة.
وأشار إلى أن طائرات مروحية سورية قصفت بالبراميل المتفجرة بلدتي ركايا سجنة والشيخ مصطفى بريف إدلب الجنوبي، وخلفت دماراً كبيراً في منازل المدنيين وممتلكاتهم، لافتا إلى استهداف المقاتلات الروسية اليوم مراكز صحية في ريفي حماة وادلب.
وقال المصدر :” خرج مستشفى الشام في ريف حماة عن الخدمة، بعد تعرضه اليوم لقصف جوي روسي، كما خرج مركز الغاب الأوسط الصحي عن الخدمة بعد استهدافه ببراميل متفجرة من قبل الطيران المروحي، وخرج مركز مشفيين الصحي في ريف ادلب عن الخدمة بعد تعرضه للقصف اليوم “.
وبدأت القوات الحكومية عملية عسكرية واسعة من منتصف الأسبوع الماضي، استطاعت خلالها السيطرة على مدينة قلعة المضيق وبلد كفرنبودة بريف حماة الغربي، وعدد من القرى وشنت فصائل المعارضة التي توحدت في غرفة عمليات مشتركة باسم “غرفة عمليات فتح دمشق” واستعادت السيطرة على أطراف بلدة كفرنبودة وقرية الشريعة لتعود وتخسرها اليوم. (د ب أ)