السلايدر الرئيسيشرق أوسط

الوفد الأمني المصري في غزة يقوم بمساعي حثيثة لمنع تجدد العدوان الإسرائيلي

شوقي عصام

ـ القاهرة ـ من شوقي عصام ـ جولات لا تهدأ يقوم بها الوفد الأمني المصري، بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، واتصالات مع إسرائيل ، متمسكا بعدم تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مرة أخرى، وسط معلومات عن استعدادات جيش الاحتلال الإسرائيلي لضربات قوية للقطاع في الفترة القادمة ، وهو ما تعمل القاهرة على قطع طريقة تخوفا بالدرجة الأولى على المدنيين الفلسطينين من أهالي القطاع .

وقال سياسيون فلسطينيون، في تصريحات خاصة، أن مصر تسعى لمنع حرب جديدة في قطاع غزة مثل ما تمت في عام 2014 ،خاصه ان اسرائيل تعد العدة بحشد الدبابات على الحدود مع القطاعا في الوقت الحالي،مشيرين إلى أن الجهد المصري يدور في ظل عمل إسرائيل على توجيه ضرباتها للمدنيين العزل.

وفي هذا السياق، يقول القيادي في حرمة فتح، د.جهاد الحزارين، أن ما يقوم به الوفد المصري في قطاع غزة خلال المرحلة الحالية، تعمل على تجنيب الشعب الفلسطيني ويلات الحرب والعمل على التهدئة خاصه ان اسرائيل توجه ضرباتها للمدنيين العزل، لذلك هناك حرص شديد من القاهرة والاجهزة السيادية في مصر، على تجنيب الفلسطينين المخطط الإسرائيلي، وعدم اعطاء ذرائع لجيش الاحتلال بمجازر ضد الشعب الأعزل

ويؤكد الحرازين، في تصريحات خاصة، أن مصر حاضرة في ملف المصالحة الفلسطينية ، وتستخدم كل الوسائل لتحريكه، لاسيما انه هناك عدة اتفاقات بين الفصائل، كان اخرها في اكتوبر من العام الماضي ، ولكن تنصلت حماس من الاتفاق الأخير وضربته ، في حين تعمل القاهرة على احياء الملف بالشكل المناسب مجددا

بينما أشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس الدكتور أيمن الرقب، أن مصر تسعى لمنع حرب جديدة في قطاع غزة مثل ما تمت في عام 2014 ،خاصه ان اسرائيل تعد العدة بحشد الدبابات على الحدود مع القطاعا في الوقت الحالي

وقال الرقب ، أن اسرائيل ترى ان القوى القتالية لحركتي حماس والجهاد تزداد، في ظل معلومات عن امتلاكهما لصواريخ يصل مداها 200 كم ، تكون قادرة على الوصول الى مدن حيفا ويافا.

ولفت الرقب في تصريحات خاصة، أن اسرائيل لا تستطيع حسم المعركة في غزة بسبب الانفاق التي تمنعها من دخول حرب برية، فهناك مدينة من الانفاق اسفل القطاع، حتى لو كانت قوات الاحتلال سيطرت في الفترة الاخيرة على جزء كبير من الانفاق بين القطاع وفلسطين 48، ولكن عدد الانفاق كبير للغاية

وأكد الرقب أن ملف المصالحة أصبح ملف جانبي في ظل عدم الوصول إلى اتفاق ، ورغم ذلك فأن مصر لم تتراجع ومستمرة في احياء هذا الملف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق