شرق أوسط

نتانياهو سيطلب تمديد فترة تشكيل الائتلاف الحكومي المقبل

ـ القدس ـ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد إنه سيطلب من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين المزيد من الوقت لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة، معللا ذلك بالأعياد اليهودية وتفجر الأوضاع مع غزة.

وفاز حزب الليكود بزعامة نتانياهو بـ35 مقعدا في الانتخابات التشريعية التي جرت في التاسع من نيسان/أبريل المنصرم. وأوصى رؤساء الأحزاب في البرلمان المؤلف من 120 مقعدا بنتانياهو لتشكيل الائتلاف الحكومة المقبل.

وكلف الرئيس الإسرائيلي ريفلين في 17 نيسان/أبريل، نتانياهو رسميا بالمهمة التي يجب أن ينجزها وفقا للقانون في غضون 28 يوما، مع إمكانية التمديد التلقائي لأسبوعين عند الطلب.

وصرح نتانياهو في افتتاح الجلسة الأسبوعية للحكومة “كما في الحالات السابقة لتشكيل الحكومة، أعتزم طلب التمديد من الرئيس”.

وعزا نتانياهو إمكانية طلبه التمديد إلى موسم العطل المزدحم في عيد الفصح ويوم الاستقلال، فضلا عن تفجر الأوضاع مع قطاع غزة. وقال إن “هذا التمديد ليس مقبولا فحسب، بل مطلوب بسبب مشاكل الجدولة”.

وأطلق نشطاء فلسطينيون من قطاع غزة في 4 أيار/مايو مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل، لترد الأخيرة بضرب مئات الأهداف العسكرية للنشطاء في القطاع المحاصر.

واستشهد 25 فلسطينيا بينهم 9 نشطاء على الأقل، كما قتل 4 مدنيين في الجانب الإسرائيلي، في التصعيد الذي استمر ليومين، وأعلن صباح الإثنين عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

ويعقد نتانياهو اجتماعات أولية مع رؤساء الأحزاب المتوقع انضمامهم إلى ائتلافه.

ومن المتوقع أن يشمل الائتلاف الحكومي الجديد 16 عضوا من الأحزاب اليهودية المتشددة، والحزب القومي اليميني المتشدد وإسرائيل بيتنا وحزب “كولانو” اليميني الوسطي.

ويجري محامو نتانياهو مفاوضات مع وزارة العدل لعقد جلسات استماع لرئيس الوزراء قبل المحاكمة.

وأعلن المدعي العام الإسرائيلي في شباط/فبراير عزمه على توجيه اتهامات لنتانياهو بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة، وينتظر جلسة الاستماع.

وفي نهاية نيسان/أبريل،أمهل المدعي العام الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حتى نهاية الأسبوع المقبل لتأكيد رغبته في عقد جلسة استماع رسمية للدفاع عن نفسه قبل رفع دعاوى الفساد ضده.

وفي حال توجيه الاتهام إليه، لن يكون نتانياهو (69 عاما) مجبرا قانونا على التخلي عن منصبه حتى تتم إدانته ونفاد كل عمليات الاستئناف. (أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق