السلايدر الرئيسيحقوق إنسان
جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان توجه ملتمسا للعاهل المغربي للإفراج عن معتقلي حراك الريف
فاطمة الزهراء كريم الله
ـ الرباط ـ فاطمة الزهراء كريم الله ـ قصد الإفراج عن معتقلي حراك الريف والصحافي حميد المهدوي، عقب استنفاد جميع مراحل التقاضي وصدور أحكام نهائية حائزة على قوة الشيء المقضي به. وجهت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، ملتمسا إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، تطالب فيه بالعفو الشامل عن جميع معتقلي الحراك وطنيا وعن الصحافي حميد المهدوي في أقرب فرصة ممكنة، وإلغاء كل مذكرات البحث في حق المبحوث عنهم بسبب الحراك.
ويغتي ذلك، بعد مرور فترة قصيرة على إطلاق نشطاء عريضة إلكترونية، بالموقع العالمي “أفاز”، لجمع مليون توقيع، للمطالبة بالإفراج عن معتقلي حراك الريف والمهدوي، مؤكدين أن هذا الأمر يحمل مصلحة للدولة والصورة الحقوقية للمملكة.
وفي هذا الصدد، أشارت الجمعية، إلى أنه “لم يتبق إلا التدخل الملكي من أجل إيقاف هذه المعاناة وما يترتب عنها من تراكمات وانعكاسات واسعة التأثير السلبي على تنمية المنطقة حسب مواردها وما تتطلبه، والمصالحة معها جذريا، وإزالة ما ترسب تاريخيا”.
ودعت الجمعية في ببان لها اضطلعت صحيفة “” على نسخة منه، إلى تشكيل كتلة سياسية وحقوقية ومدنية واسعة لطلب استفادة جميع المعتقلين الحراكيين بالريف وزاكورة وجرادة من العفو الملكي في أقرب فرصة. و إلى تجميع كافة معتقلي حراك الريف في سجن واحد بناء على طبيعة الملف السياسية وتحسين وجبات الأكل والزيادة في مدة الزيارة وتحسين ظروفها وتوحيد تواريخها رحمة بالعائلات.
وطالبت بـ”التأسيس لمصالحة شاملة وعميقة ومتجذرة مع منطقة الريف تنمويا وحفظا للذاكرة التاريخية كما جاء في توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، ومع كل المناطق المهمشة، وتمتيع كافة المواطنات والمواطنين بحرياتهم وحقوقهم الأساسية وحقوقهم المجالية”.