السلايدر الرئيسيشرق أوسط

الأحواز: نقف قلبا وقالبا مع السعودية والإمارات ضد إرهاب إيران الملالي

سعيد سلامة

ـ لندن ـ من سعيد سلامة ـ أعلن رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز، د.عارف الكعبي، على وقوف الشعب الأحوازي جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ضد الإرهاب الإيراني بالمنطقة والذي يمارس الآن عبر وكلائه هذا الترهيب الذي كان أخر مشاهده اليوم الهجوم على منشآت نفطية بالمملكة العربية السعودية وأنطلق قبل يومين بالإعتداء على سفن بالمياة الأقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال “الكعبي” في بيان رسمي، أن الشعب الأحوازي الذي يواجه الاحتلال الإيراني الفارسي في أرضه المحتلة، يقف قلبا وقالبا مع السعودية والإمارات ،ونشيد بدورهما في كبح جماح تهديدات إيران بالمنطقة.

وأوضح “الكعبي” إن التهديدات الإرهابية الأخيرة التي بدأت باستهداف سفن تجارية في إمارة الفجيرة بدولة الإمارات واستكملت اليوم بتهديدات لمنشآت نفطية بالمملكة،هي أعمال رخيصة ودنيئة ليست غريبة على نظام الملالي.

وأكد “الكعبي” إن إيران تعلن للعالم أجمع أنها ستوجه قوتها الإرهابية إلى داخل أي دول تعمل على مواجهة مخططاتها الإرهابية التوسعية، فكان اليوم الهجوم الذى استهدف محطتين لضخ النفط بالمملكة العربية السعودية باستخدام طائرات بدون طيار من جانب مليشيات الحوثي الإرهابية أحد أذرع إيران بالمنطقة، وقبل ذلك بيومين كان تعرض 4 سفن تجارية لـ”عمليات تخريبية” بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال “الكعبي”، إن إيران لا تخشى قانون دولي وإلا مجتمع دولي، وتتعامل من خلال نظامها الملالي الفارسي بإدارة العصابات والمليشيات.

وأشار “الكعبي” إلى أن مليشيات إيران في المنطقة بدأت تعمل بانتظام في تهديد المصالح القومية والإقتصادية للدول العربية، ولا تمانع هذه المليشيات في استهداف المدنيين بالدول العربية لاسيما أن المنشآت التي تم استهدافها في الإمارات منذ يومين والآن في السعودية هي أماكن يعمل ويعيش فيها مدنيين.

ولفت “الكعبي” إلى أن نظام الملالي يلعب الآن بالورقة الأخيرة في المنطقة، حيث ودع الدبلوماسية ويحرك الآن مليشياته الإرهابية التي انفق على تسليحها وتجهيزها في السنوات الماضية مئات المليارات من الدولارات، والتي كانت تنهب من نفط دولة الأحواز المحتلة من النظام الإيراني الفارسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق