أوروبا
ترحيل مهاجم متحف يهودي في بروكسل إلى فرنسا للتحقيق معه في قضية احتجاز رهائن بسوريا
ـ باريس ـ أكدت مصادر قضائية فرنسية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الجمعة أن مهدي نيموش الذي أدين بإطلاق النار بشكل عشوائي على متحف يهودي في بروكسل عام 2014، جرى ترحيله إلى فرنسا للتحقيق معه في قضية احتجاز رهائن في سوريا عام 2013.
وفي آذار/مارس الماضي، أدين نيموش بقتل أربعة أشخاص في 24 أيار/مايو 2014 وهم اسرائيليان وامرأة فرنسية متطوعة في المتحف وبلجيكي من العاملين بالمتحف، وتوفوا جميعهم متأثرين بجروحهم بعد أيام قليلة. وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وكان هذا أول هجوم في أوروبا ينسب لتنظيم داعش .
وذكرت صحيفة “لا ديرنير أور” البلجيكية أولا أن نيموش نقل إلى فرنسا خلال المساء. وأكد محاميه سيباستيان كورتوي الأنباء لوكالة أنباء “بيلجا” البلجيكية صحة هذه التقارير.
وتمت عميلة الترحيل عقب صدور مذكرة اعتقال أوروبية بحق نيموش في حزيران/يونيو 2016، حسبما أكد مصدر قضائي فرنسي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وأضاف أنها على صلة بـ”عمليات خطف واحتجاز تم ارتكابها في إطار عصابة منظمة وعلى صلة بالانتماء لتنظيم إرهابي”.
وقال أربعة صحفيين فرنسيين كانوا قد احتجزوا في سوريا 2013 إن نيموش كان أحد سجانيهم خلال المحاكمة البلجيكية بشأن الهجوم على المتحف اليهودي.
وقال المصدر القضائي إن نيموش محتجز حاليا لدى لفرنسا بعد عرضه على قاض. (د ب أ)